أبرز ما جاء في البيان:

الأسير ضرار موسى يوسف أبو سيسي عبر عن تأثره وحزنه الشديد لبقائه لوحده في العزل مؤكدا ضرورة متابعة قضيته على كافة المستويات

رئيس النادي قدورة فارس أكد للقدس أن الوحدة القانونية تتابع بشكل مستمر قضية الأسير أبو السيسي بهدف تنفيذ اتفاق وقف عزله وتوفير العلاج الطبي له لمعاناته من عدة أمراض

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، جاء فيه: "هدد الأسير ضرار موسى يوسف أبو سيسي (42 عاما) بإستئناف إضرابه المفتوح عن الطعام إذا استمرت إدارة السجون بعزله في الزنازين الانفرادية في سجن " عسقلان " ونقله للأقسام العامة فورا وفقا الاتفاق الذي جرى توقيعه بين قيادة اللجنة العليا لإضراب الأسرى وإدارة السجون .وخلال زيارة محامي نادي الأسير له، عبر الأسير عن تأثره وحزنه الشديد لبقائه لوحده في العزل، مؤكدا ضرورة متابعة قضيته على كافة المستويات".

خطر حقيقي على الدولة
وتابع البيان: "وقال لمحامي النادي أنه راجع إدارة السجن للإستفسار حول أسباب استمرار عزله فابلغوه أن الجهات العليا لم تصدر قرار بشأنه "، الأمر الذي أثار استهجانه مضيفا، لدي شعور أن جهاز الأمن الإسرائيلي يتعمد تأخير إخراجي من العزل لحبك مؤامرة جديدة في الخفاء وفق ما تردده من مزاعم منذ عزله في اعتباره خطير جدا و أن وجوده بين الناس وباقي الأسرى يشكل خطر حقيقي على الدولة".

الحجج الإسرائيلية
وأردف البيان: "وأضاف أبو السيسي: " أنني متمسك بحقي بالخروج من العزل لأن اسمي مدرج ضمن الصفقة ومع استمرار الظلم بحقي راجعت ضابط المخابرات و مديرة القسم عدة مرات وابلغوني قبل الخروج للزيارة بأن المخابرات ردت عليهم " بأنني علي إغلاق فمي وليس من شأني الاستفسار". وخلال حديث الأسير أبو سيسي مع محامي نادي الأسير، طالب القيادة المصرية الجهة الراعية للاتفاق لتحمل مسؤوليتها لا سيما وان أسمه كان مدرج مع ضرورة خروجه من العزل  مؤكدا انه يرفض كليا الحجج الإسرائيلية".

توزيع المعزولين
وإختتم البيان: "بدوره أكد رئيس النادي قدورة فارس "للقدس" أن الوحدة القانونية تتابع بشكل مستمر قضية الأسير أبو السيسي بهدف تنفيذ اتفاق وقف عزله وتوفير العلاج الطبي له لمعاناته من عدة أمراض . وأوضح فارس انه لا يوجد أي مبرر يستدعي إستثناء الأسير من تنفيذ الشق المتعلق بتوزيع المعزولين على الأقسام لذلك فان النادي يتحرك مع القيادة المصرية التي رعت الإتفاق حتى إخراجه من العزل وضمان سائر حقوقه".