مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

الحمدلله بعد طلبات وإلحاح استطعنا ارجاع مكتب العمل سخنين وجميعنا رأينا أن مناقصة قد صدرت بهذا الشأن

نحن على قناعة أن سخنين تعرف كيف تستقبل اخواننا من جميع البلدات العربية وعلينا أن نبادر بأن نحتضن أي مكاتب حكومية يمكنها أن تؤدي الخدمات لاهلنا وسكاننا
علم مراسل موقع العرب من مازن غنايم رئيس بلدية سخنين أن وزارة الصناعة والتجارة والعمل قررت نقل مكتب الاستخدام "مكتب تسجيل العاطلين عن العمل" الى مدينة سخنين وذلك عقب التصريحات النارية لغنايم أمام الوزير والوفد المرافق له في زيارته الأخيرة للمدينة، حيث عبر يومها غنايم عن إستيائه ورفضه على ما قام به المسؤولون في الوزارة من نقل مكتب الاستخدام من سخنين الى المنطقة الصناعية تريديون والتي تقع تحت سلطة نفوذ المجلس الإقليمي مسجاف بحجة أن في سخنين ينعدم فيها أي عمارة او مكاتب بسعة 350 متراً لاستيعاب كل العاملين في المكاتب الخاصة بالمركز.

هذا وكان قد فاز يومها بالمناقصة صاحب قاعة كبيرة من تريديون، وظل يعاني سكان مدينة سخنين والبلدات المجاورة، عرابة، دير حنا، وشعب نتيجة هذا الاجحاف، وقد تساءل غنايم يومها أمام الوزير، كيف يمكن تفهم أن يقوم سكان البلدات العربية في البطوف بالتوجه الى منطقة تريديون وهي تابعة لمسجاف لاثبات حضورهم والتسجيل في حين أن سكان المجلس الإقليمي مسجاف نفسه يتلقون خدمة من مدينة كرميئيل وهو أمر لا يمكن تفهمه.

إرجاع مكتب العمل
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب حول قرار الوزارة الأخير بهذا الشأن قال غنايم: "أود من خلال موقع العرب أن أزف بشرى سارة ليس فقط لسخنين بل وللمنطقة لأنه من اليوم الأول نحن قلنا أن مكتب التشغيل يجب أن يرجع لسخنين، لأنه كان في الماضي ويعطي خدمة فقط لسخنين، عرابة، دير حنا في الوقت الذي هو موجود في ترديون في مناطق النفوذ لمسجاف، وأهل مسجاف يتلقون خدمة من كرمئيل، فلذلك الحمدلله بعد طلبات وإلحاح استطعنا إرجاع مكتب العمل سخنين، وجميعنا رأينا أن مناقصة قد صدرت بهذا الشأن".

الاشتراك بالمناقصة
وأضاف: "أنا توجهت وأتوجه عبر موقع العرب لكل أهلنا واخوتنا بأنه كل شخص لديه مساحة 350 متراً يستطيع الاشتراك بهذه المناقصة، والمناقصة ترسل الى وزارة المالية مباشرة وطبيعي العقد يكون لعشر سنوات، ولذلك نحن ننظر الى راحة اهلنا في سخنين، فبدل أن يخرجوا الى مسجاف ولم يكن هنالك مواصلات عامة تنقلهم ومن جهة أخرى كانت الشرطة تنتظرهم في الزوايا، وحتى اقتصادياً، فعندما يأتي اخوتنا من كافة القرى والمدن العربية على سخنين للتسجيل، فهذا الأمر من ناحية اقتصادية يعود بالفائدة والمنفعة للبلد، ونحن على قناعة أن سخنين تعرف كيف تستقبل اخواننا من جميع البلدات العربية، وعلينا أن نبادر بأن نحتضن أي مكاتب حكومية يمكنها أن تؤدي الخدمات لاهلنا وسكاننا ".