وزير شؤون الاسرى، عيسى قراقع:
اسرائيل قد تعتبر الاضراب فرصة للتخلص من قادة فلسطينيين داخل السجون مثل امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات الذي نقل الى مستشفى الرملة بعد تردي حالته الصحية
 

حذر وزير شؤون الاسرى، عيسى قراقع، من استغلال حكومة اسرائيل اضراب الاسرى المتواصل عن الطعام، للتخلص من قيادات فلسطينية داخل السجون من خلال تعمد اهمال اوضاعهم الصحية وتشديد ظروف عزلهم، وعدم الاستجابة لمطالبهم الانسانية.

وقال قراقع خلال مؤتمر صحفي عقده مساء يوم الاحد، ان اسرائيل قد تعتبر الاضراب فرصة للتخلص من قادة فلسطينيين داخل السجون مثل امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات الذي نقل الى مستشفى الرملة بعد تردي حالته الصحية.وقال قراقع خلال المؤتمر الذي عقد في مركز"وطن" وشاركت فيه زوجة سعدات، وعضو المجلس التشريعي خالدة جرار "هناك استهتارا كبير من قبل مصلحة السجون بحق الأسرى المضربين عن الطعام، من خلال مواصلة اتخاذ الإجراءات العقابية بحقهم، وعدم الإكثراث بمطالبهم المشروعة".
وحذر من ان يكون احمد سعدات "احد ضحايا السياسة الاسرائيلية" كما تطرق الى وضع الاسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة المضربين عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالي وقال" أن إسرائيل تريد أن ترتكب جريمة بحق الأسيرين".

إسرائيل ترتكب جريمة بحق الأسرى
وقال :"إن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام خطرة للغاية، خاصة الأسيرين ثائر حلاحلة وبلال ذياب، اللذان دخلا في شبه غيبوبة، ووضعهما في غاية الخطورة، لافتا إلى أن إسرائيل ترتكب جريمة بحق الأسرى، من خلال عدم مبالاتها بصحتهم وبأوضاعهم الصعبة".وأوضح أن نقل الأسير سعدات للمستشفى يعني أن وضعه الصحي أصبح صعباً ومقلقا وهناك خطر على حياته، مشيرا إلى أن "الأسبوع المقبل سيشهد انفجارا أكبر داخل السجون، والإضراب سيتسع حتى تحقق كافة مطالب الأسرى".ودعا قراقع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى ضرورة عقد اجتماع عاجل، وأن تتحرك كافة المنظمات والمؤسسات الدولية والحقوقية بشكل جدي لحماية الأسرى وتحقيق مطالبهم.واكدت عبلة سعدات، ان زوجها (احمد سعدات)، المعزول منذ ثلاث سنوات، اكد في رسالة وجهها قبل ايام للجماهير الفلسطينية تصميمه وكافة الاسرى على مواصلة الطريق حتى تحقيق مطالبهم العادلة.