المستشارة السياسية والإعلامية السورية بثينة شعبان:
لسوريا الحق في أن توافق أو لا على جنسيات بعض المراقبين
عدد المراقبين سيرتفع إلى 250 حسب المتفق عليه مع الأمم المتحدة
تحديد مدة عمل المراقبين وأوليات تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية لأنه لا يمكن لسوريا أن تكون مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين إلا إذا شاركت ونسقت بكافة الخطوات على الأرض
على الرغم من الترحيب الحكومي ببعثة المراقبة الدولية قالت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان الأحد إن سوريا لا يمكن أن تكون مسؤولة عن سلامة مراقبي الأمم المتحدة ما لم تكن مشاركة في جميع الخطوات على الأرض. وقالت شعبان لصحفيين في دمشق إن "تحديد مدة عمل المراقبين وأوليات تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية لأنه لا يمكن لسوريا أن تكون مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين إلا إذا شاركت ونسقت بكافة الخطوات على الأرض".
تصوير getty images
وأضافت شعبان أن "لسوريا الحق في أن توافق أو لا على جنسيات بعض المراقبين". وتابعت "القوات الحكومية السورية ملتزمة بما اتفق عليه مع الإشارة إلى حقها بالرد عند حصول أي اعتداء عليها أو على المدنيين أو الأملاك الخاصة." وأشارت شعبان إلى أن عدد المراقبين سيرتفع إلى 250 حسب المتفق عليه مع الأمم المتحدة.
حل أزمة سوريا
وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر السبت إرسال بعثة أولية من 30 مراقبا دوليا للتحقق من تطبيق خطة المبعوث المشترك لحل أزمة سوريا كوفي أنان، وحمل القرار 2042 الذي اعتمده المجلس بالإجماع وسمح بنشر 30 مراقبا عسكريا غير مسلحين في الأيام المقبلة، الحكومة السورية أولا مسؤولية سلامتهم.