أبرز ما جاء في بيان دعاة الله:
لقد تساءل العاقلون والشرفاء عن حقيقة هذه الهجمة على الشيخ ناظم ابو اسليم وهذا الكم الهائل من تحقيقات الزنازين

لقد ادانت السلطات الشيخ ناظم بالتحريض على العنف والقتل والتعاطف مع الشيخ اسامة بن لادن والجهاد العالمي والقاعدة وو..والحقيقة ان الشيخ كإمام في مسجد شهاب الدين كانت له رسالة الدعوة الى الله وتبيان مآسي الشعوب الإسلامية المقهورة التي تتعرض للمجازر

الشيخ ناظم أبواسليم (أبو أسامة الناصريّ) رفع راية أمة الإسلام ؛ النقيّة من شوائب المصالح الموهومة والحزبية ودون ركون، وقال كلمة الرحمن :(أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) وساعد الكثير من أهل السوابق بالعودة الى الله ؟!

الشيخ الناصريّ يتعرض لحملة منسوجة ليبعدوه عن المجتمع والمسلمين وشهاب الدين ؛ويُسكتوا صوتا

الحمد لله رب العالمين القائل: (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد) والصلاة والسلام على إمام الصادعين؛الصادق الامين ؛ المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطاهرين وصحبه أجمعين ؛ وبعد :
لقد تساءل العاقلون والشرفاء عن حقيقة هذه الهجمة على الشيخ ناظم ابو اسليم وهذا الكم الهائل من تحقيقات الزنازين (وصلت الى سبعة عشر ساعة في اليوم ) وتلاها الإقامة الجبرية والإبعاد باستخدام الطوق الالكتروني ، ومنعه من التواصل مع وسائل الإعلام ! ثم إدانته (بعد سنة ونصف من التقييد والإبعاد) بملفات أبرموا بها أمرهم ومكروا مكرهم ؛ (وعند الله مكرُهم وإن كان مكرُهم لتزولَ منه الجبال ).. لقد ادانت السلطات الشيخ ناظم بالتحريض على العنف والقتل والتعاطف مع الشيخ اسامة بن لادن والجهاد العالمي والقاعدة وو..والحقيقة ان الشيخ كإمام في مسجد شهاب الدين كانت له رسالة الدعوة الى الله وتبيان مآسي الشعوب الإسلامية المقهورة التي تتعرض للمجازر والإبادة كأمة ؛ لا كأحزاب وتنظيمات ؛ فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.. وعليه نؤكد ان هذة الحملة الغاشمة من قبل السلطات والفاتيكان ومن تواطأ معهم لأسباب أهمها:
لأن الشيخ ناظم أبواسليم (أبو أسامة الناصريّ) رفع راية أمة الإسلام ؛ النقيّة من شوائب المصالح الموهومة والحزبية ودون ركون، وقال كلمة الرحمن :(أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) وساعد الكثير من أهل السوابق بالعودة الى الله ؟!
لأنه أظهر إجرام طواغيت العرب من الحكام في حين كانت تُشدّ الرحال إليهم ؛ وقالها : من قطر يأتي الخطر؟!
لأنه وقف وحيدا هو وإخوانه في مسجد شهاب الدين للحفاظ على وقف أوقفه صلاح الدين الأيوبي ، وقد بين للناس المخطط الرهيب المزدوج : تهويد القدس و" فتكنة " الناصرة ؛

لأنه قال لا لبوش .. ولا لإراقة دماء الأبرياء في العراق وافغانستان وغزة ولبنان..؟!
ان الشيخ الناصريّ يتعرض لحملة منسوجة ليبعدوه عن المجتمع والمسلمين وشهاب الدين ؛ويُسكتوا صوتا قال: "ربي الله" بعقيدةٍ ومبادئ منطلقةٍ من قرآن وسنة بفهم الصحابة وسلف الأمة ؛ وردت في الصحاح من كتب الحديث..وما محاكمة الشيخ إلا محاكمة لنصوص الوحي وشريعة الإسلام التي ارتضاها الله للناس.. وأما ما يتعلق بلمفات قضائية لبعض الشباب من بلادنا ؛ فقد تم برمجة " ونسج " ملف للشيخ ناظم طالما هددوه به منذ سنة 2000 في غرف التحقيق ! وقد حُظر عليه من التواصل مع وسائل الإعلام حتى يسهل عليهم تمرير ملفهم الفاشل .. ويعلم الله ثم الناس المنصفون ؛ أن هذه التهم ليس لها علاقة بالواقع .. ولو كان غير ذلك لتمّ محاكمته مع تلك الملفات مباشرة ! واجبنا الشرعي والأخلاقي ؛ أن نعلي صوتنا وندافع عن إمامٍ يقف وحيدا أمام السلطات وبتحريض من جهات غربيّة ؛ ليس له سندا إلا الله ؛ وكفى بالله نصيرا القائل:( إن الله يدافع عن الذين آمنوا)، وتذكروا قول الله : (إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )؛ ودعكم من الوهن والنظر الحزبي الأعمى ولنكن أُمّة واحدة ؛ ربها واحد ، ونبيها واحد وكتابها واحد.. ووالله ؛ ثم والله ؛لا خير فينا إن خذلناه ولم ننصره ولو بجهد المقل والدعاء الى الله .
 
دعاة إلى الله ..الناصرة... 1433 - نيسان 2012