الرئيس غول:

أريد أن أعطيكم هذا التصريح الصحافي "إن فلسطين ليست قضية للفلسطينيين وحسب، ولا للعرب فقط ولا للمسلمين فقط وانما قصضية لكل الانسانية لأنها قضية عادلة وتخص البشرية جمعاء

أهلا وسهلاً بكم وأني لاشعر بالامتنان لقبولكم الدعوة والزيارة وأني لأشكر الجهة التي نظمت هذه الزيارة لهذا الوفد وصحيح أنكم تعيشون في فلسطين ولكن دوماً أن عقولنا وقلوبنا في فلسطين ومع فلسطين

التقى الوفد الإعلامي الفلسطيني في تركيا الرئيس التركي عبد الله غول في القصر الرئاسي اليوم الجمعة، بعد لقاء رئيس البرلمان ووزير الإقتصاد. وقال سفير فلسطين للرئيس غول إن هذا الوفد يمثل أعلى درجة ومكانة للصحافة والاكاديمية والبحث العلمي في فلسطين وأنه جاء الى هنا من أجل الاطلاع عن كثب على العلاقات التركية الفلسطينية وافاقها المستقبلية.

عبد الله غول

من جانبه الرئيس غول رحّب بالوفد بحرارة وقد بث تلفزيون T R T اللقاء عبر شاشته، وقال الرئيس:" أهلا وسهلاً بكم وأني لاشعر بالامتنان لقبولكم الدعوة والزيارة وأني لأشكر الجهة التي نظمت هذه الزيارة لهذا الوفد وصحيح أنكم تعيشون في فلسطين ولكن دوماً أن عقولنا وقلوبنا في فلسطين ومع فلسطين، وانه من المفيد جداً أن نجري مثل هذا التواصل للتعرف على أفكاركم النيّرة وكي تنقلوا للرأي العام في فلسطين والعالم العربي والعالم مواقفنا".
وأضاف:" أريد أن أعطيكم هذا التصريح الصحافي "إن فلسطين ليست قضية للفلسطينيين وحسب، ولا للعرب فقط ولا للمسلمين فقط وانما قصضية لكل الانسانية لأنها قضية عادلة وتخص البشرية جمعاء".

مواقف سياسية
وأكد غول خلال اللقاء الذي استمر نحو 40 دقيقة على المواقف السياسية الثابتة لتركيا مع الشعب الفلسطيني وضد الإحتلال ومع فكرة إقامة دولتين لأنه لم يطرح أي حل أفضل من هذا بعد، ودان غول استخدام قوى الظلم للقوة المفرطة ضد الشعب الأعزل، وانتقل للحديث عن سوريا وتساءل مستهجنا، "لماذا نثور ضد الظلم الأجنبي فقط وحين يأتينا الظلم من ذوي القربى وابناء شعوبنا نسكت!".
وأعرب غول عن فرحته الغامرة لدى سماعه نبأ توقيع اتفاق المصالحة بين الرئيس أبو مازن وخالد مشعل وأكد أن تركيا ستواصل كل جهودها لدعم اقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بكرامة الى جانب اسرائيل.

الربيع العربي
وقال بكل وضوح إن "على اسرائيل أن تفكر مرة أخرى بالربيع العربي وكيف سيتحول العرب قريبًا الى قوة ديموقراطية هائلة في الشرق الأوسط وأن إسرائيل ستكون حينها محاطة بكم هائل من الديموغرافية العربية وعليها أن تعيش بسلام داعياً قادة اسرائيل للتفكير بالحل الاستراتيجي وليس التمسك بالتكتيك وبناء الإستيطان". وختم كلامه بالقول "انقلوا تحياتي لكل مواطن فلسطيني".