متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية:

شاليط سينقل الى مصر ويسلم للمسؤولين المصريين الثلاثاء المقبل بالتزامن مع الافراج عن 450 اسيرا فلسطينيا

مصادر:

نتنياهو وجه الشكر لمصر الخميس لمساعدتها في انجاح صفقة الافراج عن الجندي شاليط

سيسمح لـ 247 سجينا فقط من اصل 450 في المرحلة الاولى الذين سيطلق سراحهم الاسبوع المقبل بالعودة الى منازلهم في الضفة الغربية وقطاع غزة

ترحيل مجموعة مؤلفة من 163 اسيرا من الضفة الغربية الى قطاع غزة، بينما سيتم ارسال نحو 40 اخرين من الضفة الغربية الى دول في الخارج لم يعلن عنها بعد

إسرائيل ستبدأ اليوم بتجميع الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم في الدفعة الأولى من عملية تبادل الأسرى، لنقلهم من أماكن التجميع إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج

أعلن متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط سينقل الى مصر ويسلم للمسؤولين المصريين الثلاثاء المقبل بالتزامن مع الافراج عن 450 اسيرا فلسطينيا. وقال أبو مجاهد يوم الثلاثاء القادم سيتم تسليم شاليط رسميا للجانب المصري ونقله لمصر سرا (دون تحديد ساعة معينة) بالتزامن مع الافراج عن الاسرى الفلسطينيين الـ 450 ضمن الدفعة الاولى من الصفقة.
وأشار أبو مجاهد الذي شاركت منظمته في عملية خطف شاليط الى أن الاسرى من سكان قطاع غزة الذين سيتم الافراج عنهم والاسرى الذين سيتم ابعادهم الى القطاع سينقلون الى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وذكر أبو مجاهد أن منظمته قامت بنشر قائمة على موقعها الالكتروني تضمنت اسماء الاسرى الفلسطينيين الذين سيجري الافراج عنهم.

واوضح رئيس جهاز الشين بيت يورام كوهين للصحافيين في وقت متأخر الثلاثاء أنه سيسمح لـ 247 سجينا فقط من اصل 450 في المرحلة الاولى الذين سيطلق سراحهم الاسبوع المقبل بالعودة الى منازلهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.  وبموجب الاتفاق، سيتم ترحيل مجموعة مؤلفة من 163 اسيرا من الضفة الغربية الى قطاع غزة، بينما سيتم ارسال نحو 40 اخرين من الضفة الغربية الى دول في الخارج لم يعلن عنها بعد.

الدفعة الاولى
وقالت وزارة العدل الاسرائيلية إن القائمة بأسماء الدفعة الاولى من المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم ستنشر في موعد اقصاه صباح الاحد على موقع سلطات السجون مع مهلة قانونية من 48 ساعة لتقديم أي شكاوى. وستبدأ إسرائيل اليوم الجمعة بعملية تجميع الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم في الدفعة الأولى من عملية تبادل الأسرى، لنقلهم من أماكن التجميع إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، في الوقت الذي شرع فيه مسؤولون كبار من حماس بوضع اللمسات النهائية لإتمام الصفقة مع مسؤولين مصريين، وخاصة عملية تسليم شاليط، بعد أن وضع الجهاز الأمني للحركة خطة سرية محكمة لإتمام العملية.

إعادة شاليط إلى إسرائيل
ووفق المعلومات الواردة من تل أبيب فقد ذكرت أن عملية إغلاق الزمن وهو اسم عملية الإفراج عن الأسرى، بحسب مسميات المسؤولين في حكومة إسرائيل ستبدأ اليوم الجمعة، إذ سيتم خلالها تجميع الأسرى الفلسطينيين في سجني النقب جنوب إسرائيل وعوفر القريب من مدينة رام الله. وتشير خطة التجميع إلى أن إسرائيل ستضع الأسرى من مناطق الضفة الغربية في سجن عوفر، فيما ستضع الأسرى المنوي إخلاء سبيلهم إلى قطاع غزة والخارج في سجن النقب.  ويتوجه دافيد ميدان المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة في نهاية هذا الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات عملية إعادة شاليط إلى إسرائيل، في الوقت الذي قالت فيه رئاسة الوزراء الاسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجه الشكر لمصر الخميس لمساعدتها في انجاح صفقة الافراج عن الجندي شاليط. وقالت رئاسة الوزراء إن نتنياهو اتصل برئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر المشير حسين طنطاوي للاعراب عن امتنانه لصفقة الافراج عن الجندي شاليط مقابل الافراج عن اسرى فلسطينيين.

وسيط محايد
والتقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) امس الخميس في القاهرة مع ممدوح موافي رئيس جهاز الاستخبارات المصري لإجراء محادثات حول الصفقة، حسبما قال التليفزيون المصري.  وقال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس إن اللجنة عرضت القيام بدور وسيط محايد في صفقة مبادلة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بسجناء فلسطينيين وتجري محادثات مع كل من إسرائيل وحركة حماس. وقال المتحدث ماركال إيزارد لرويترز ردا على استفسار نجري محادثات مع كلا الجانبين بشأن عرضنا..عرضنا خدماتنا كوسيط محايد بالنسبة للجانبين. وأضاف ستقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدور وسيط محايد إذا وافق الطرفان على طلب الاستعانة بالخدمات الإنسانية للمنظمة لتسهيل نقل السجناء المفرج عنهم.

نفي عدد من المعتقلين
والتقى ناعوم وأفيفا والدا شليط مع مسؤولين كبار في الصليب الأحمر في مقر اللجنة في جنيف على مدى سنوات. ومن جهتها اعربت السلطة الفلسطينية الخميس عن خيبة املها من موافقة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على السماح لاسرائيل بنفي عدد من المعتقلين المقرر الافراج عنهم في اطار صفقة تبادل الاسرى مع شاليط.