أبرز ما جاء في البيان:

وعد رئيس المجلس بإيجاد حل مُرض مع بداية السنة الدراسية 12-2011 وأكد على الشروع ببناء البناية الجديدة للمدرسة في الحارة الشرقية في غضون فترة قصيرة

بتاريخ 7.8.11 تم عقد جلسة مع رئيس المجلس وبعض الأعضاء وفيها تقرر فحص إمكانية إيجاد صفوف خالية في مدرسة رونسون تفي بالغرض وتم إيعاز مهمة الفحص للمفتش المسؤول غابي أمسالم

عممت لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الابتدائية (أ) في عسفيا ولجنة الأهالي المركزية بياناً جاء فيه ما يلي: "بعد حالة الطوارئ التي سادت مدرسة عسفيا "أ" في بداية شهر أيار هذا العام اتخذ رئيس المجلس المحلي وجيه كيوف قراراً بإخلاء الطلاب من المدرسة بسبب التصدعات في جدران المدرسة وإيجاد بديل تعليمي حتى نهاية السنة الدراسية. وتقرر توزيع الطلاب إلى قسمين: قسم في بناية المركز الجماهيري والقسم الآخر في بناية كلية الكرمل- كل هذا في غضون ثلاثة أيام مع المحاولة لتهيئة أجواء تعليمية تربوية آمنة".



وجاء في البيان:" طلبت اللجنة مراراً من رئيس المجلس من خلال الجلسات التي عقدت خلال شهري أيار وحزيران إيجاد حل بديل أكثر ملائمة قبل بداية السنة الدراسية 12-2011. أكدت اللجنة مطلبها بتوحيد شقيَ المدرسة مع الأخذ بعين الاعتبار توفير ظروف تعليمية ووقائية كافية حتى يتسنى للطلاب عدم التضرر والتعلم بشكل سلس ومريح.
في حفلة تخريج صفوف السادسة في المدرسة بتاريخ 23.6.11 وعد رئيس المجلس بإيجاد حل مُرض مع بداية السنة الدراسية 12-2011 وأكد على الشروع ببناء البناية الجديدة للمدرسة في الحارة الشرقية في غضون فترة قصيرة.
في منتصف شهر تموز وبعد أن وصلت إلى أذاننا إشاعات كثيرة تتضمن اقتراحات حلول يفحصها المجلس المحلي، وشعورنا بالمماطلة في البدء ببناء البناية الجديدة في الحارة الشرقية، عقد اجتماع للجنة الأهالي بالتنسيق مع لجنة الأهالي المركزية في عسفيا بتاريخ 25.7.11 وفيه حُررت رسائل لرئيس المجلس، للمفتش المسؤول غابي أمسالم ولمديرة لواء حيفا في وزارة التربية والتعليم وفيها طالبت اللجنة عدم تجاهلها وإطلاعها على القرارات المتخذة والخطوات المستقبلية لطلاب مدرسة عسفيا أ لأن الأمور تخصها بالدرجة الأولى. وحثت المسؤولين على الإسراع بالعمل حتى يتسنى للطلاب الالتحاق بالمدرسة بموعدها بتاريخ 1.9.11".

إمكانية إيجاد صفوف خالية
وأضاف البيان:" بتاريخ 7.8.11 تم عقد جلسة مع رئيس المجلس وبعض الأعضاء وفيها تقرر فحص إمكانية إيجاد صفوف خالية في مدرسة رونسون تفي بالغرض وتم إيعاز مهمة الفحص للمفتش المسؤول غابي أمسالم.
بتاريخ 10.08.11 وبعد جولة الفحص والإطلاع على المعطيات توصل المفتش غابي أمسالم إلى اقتراح بتثبيت 8 صفوف جاهزة بدلاً من "البراكسات" المهجورة المزمع إخلاؤها. هذا الاقتراح قوبل بالموافقة من قبل رئيس المجلس ولجنة الأهالي التي طالبت فصل المنطقة تماما عن مدرسة رونسون وفتح معبر دخول خاص بها وتثبيت 6 غرف إضافية".

المركز الجماهيري يعاني من مشاكل وقائية
وتابع البيان:" بتاريخ 15.08.11 رافق ممثل لجنة الأهالي ممثلي المجلس: المستشار الهندسي والقائم بأعمال مدير قسم التربية ومدير المدرسة الأستاذ نايف منصور وبعد الفحص تبيَن إمكانية تثبيت عشرة صفوف جاهزة مع إمكانية لساحة ألعاب أيضا. في ذات الجولة تبين وجود عراقيل كثيرة تحول دون إزالة "البراكسات" والبدء بتثبيت الصفوف الجاهزة مما يهدد افتتاح السنة الدراسية بموعدها المحدد في 1.9.11. الصفوف الأولى والثانية ستبقى في كلية الكرمل. لقد تعاملت لجنة الأهالي مع حالة الطوارئ منذ شهر أيار وحتى الآن بمسؤولية وشفافية، وموقف اللجنة واضح جدا:
لن نقبل مجددا توزيع أبنائنا على بنايتين متباعدتين، ولن نتعاون مع إدخالهم لمبنى المركز الجماهيري ولو ليوم واحد لأنه يعاني من مشاكل وقائية خطيرة مستعصية وغير صالح لأجواء تربوية سليمة. وقد كان متسعا من الوقت لمعالجة الموقف".
واضاف البيان:" لقد أصدرت لجنة الأهالي توجهاً عاجلاً لرئيس المجلس ولوزارة التربية والتعليم لاستدراك الأمور وتهيئتها قبل تاريخ 1.9.11. لجنة الأهالي بالتنسيق مع اللجنة المركزية ستواكب المستجدات والتطورات في هذه القضية. قبل بداية السنة بأسبوع سندعو جميع الأهالي لاجتماع عام للإطلاع على مجريات الأمور ولاتخاذ قرارات وخطوات مستقبلية". 
إلى هنا

كيوف: إذا كان لدى الأهالي بناية تسع الجميع فنحن مستعدين
وفي تصريح لرئيس المجلس المحلي وجيه كيوف، قال لموقع العرب:" الحل الوحيد للمشكلة هو وضع كرفانات في المدرسة الثانوية رونسون والقسم الآخر في كلية الكرمل مقابل مدرسة رونسون وإذا كان هنالك إقتراح آخر من قبل لجنة الأهالي فليقترحوا".
وفي سؤال مراسل موقع العرب لرئيس المجلس المحلي حول مطالبة الأهالي بعدم تقسيم الطلاب ووضعهم في بناية واحدة، قال كيوف:" إذا كانت لديهم بناية واسعة تشمل جميع الطلاب فنحن مستعدين لذلك".