سليمان استفاد من ذلك وعاد ناضجا أكثر الى الفريق، واليوم يعتبر جزءا لا يتجزأ من الفريق
محمد يشغل أيضا وظيفة قلب الدفاع حين يشارك المدافع الأيسر البرازيلي ايفرتون أو المحلي سالم أبو صيام الذ يسترد عافيته بعد اصابة بالغة وسوء حظ
حارس المرمى المحلي يوسف الزبارقة الذي غامر به مسؤولو الفريق منذ موسمين، يثبت أنه حارس قدير وجدير باللعب، وفي خط الدفاع مواصلة الاعتماد على المدافعين محمد كبها (الأيسر) وعامر منصور (الأيمن) لما يتمتعان به من تجربة غنية
يعمل محمد الزبارقة رئيس ادارة فريق هبوعيل شباب اللد ، ساعات اضافية قبل كل موسم كروي من أجل اعداد فريق يليق بالدرجة الممتازة، متحديا الصعاب والعقبات الكثيرة ، اذ أنه يسبح ضد التيار لكي يحضر فريقا تكون له كلمة مؤثرة.وفي اللد يتعلمون من الأخطاء، وهنا الحقائق تثبت ذلك.
فحين كان أبا صبحي يستثمر أموالاً طائلة بضم تعزيز مكثف ومكلف من أجل الرقي الى الدرجة العليا، لم يتحقق له ذلك، بل بقي في الممتازة، وحين بدأ قبل موسمين بالاعتماد أكثر على الناشئين، خاصة المحليين منهم، فانه حقق نفس الهدف، بميزانيات متواضعة كثيرا، لا بل قطف ثمارا كثيرة بالاعتماد على اللاعبين المحليين وعلى مدرب محلي، "بالصدفة" شقيقه سليمان الذي يثبت رغم القربى العائلية، أنه صاحب قدرات فنية عالية بقيادته الفريق الى بر الأمان، علما أنه حين لم ينجح في فترة معينة مع الفريق ، لم يتردد شقيقه الأكبر بانهاء عمله واستبداله بنيتسان يحزقيل.
فائدة !
سليمان استفاد من ذلك وعاد ناضجا أكثر الى الفريق ، واليوم يعتبر جزءا لا يتجزأ من الفريق، ويبدو أن الفريق اللداوي خاصة والفرق العربية عامة قد ربحت مدربا عربيا جيدا له الحق بالتدريب في أعلى المستويات.
بالنسبة لكادر اللاعبين فانه تم ابقاء معظمه وتعزيزه بالمهاجم الأفريقي بولو تسافو الذي سجل هدفا في شباك فريق مكابي هرتسليا ضمن مسابقة كأس التوتو. حارس المرمى المحلي يوسف الزبارقة ، الذي غامر به مسؤولو الفريق منذ موسمين ، يثبت أنه حارس قدير وجدير باللعب ، وفي خط الدفاع مواصلة الاعتماد على المدافعين محمد كبها (الأيسر) وعامر منصور (الأيمن) لما يتمتعان به من تجربة غنية ، علما أن محمد يشغل أيضا وظيفة قلب الدفاع حين يشارك المدافع الأيسر البرازيلي ايفرتون أو المحلي سالم أبو صيام الذ يسترد عافيته بعد اصابة بالغة وسوء حظ ، ويسانده في وظيفة القشاش عيران ساسبورتاس.وفي الوسط نجد جيورجي جابيدواري ويحيى عيسى وايهاب قدورة أما الهداف مراد أبو عنزة وأجودا كوابينا فيقودان الحلقة الأمامية الى جانب تسافو.
تحت المجهر : مراد أبو عنزة
22 هدفاً هو رقم لا يستهان به أبدا وليس من السهل على مهاجم أن يسجل هذه الكمية خلال موسم واحد ، وفي صفوف فريقين ، الا اذا كان الحديث عن مهاجم قدير وهداف بالفطرة.
هاتان الصفتان تتوفران لدى مراد أبو عنزة ، الذي ساهم مساهمة فعالة لا يمكن لأحد انكارها، في الموسم الناجح للد في الموسم الأخير، حيث هز شباك الفرق الخصم 15 مرة في الدوري و3 مرات ضمن مسابقة كأس التوتو ، كما أنه سجل أربعة أهداف مع فريق الدرجة العليا مكابي بيتح تكفا خلال نصف موسم.
عودة مراد
مراد عاد الى اللد بعد انتهاء مدة اعارته ، ورغم الطلب عليه من فرق عدة في العليا ، الا أنه لم يتفق مع أي منها ، علما أن نيتسان يحزقيل المدرب المرتقي مع فريق هبوعيل ريشون لتسيون معني جدا بخدماته بعد أن دربه في اللد ويقينا أنه أفضل مدرب في العليا من باقي المدربين ، الذي يعرف قدرات مراد.
على مراد أن يظهر للجميع أن تألقه في الموسم الفائت لم يكن وليد الصدفة وأنه القائد الجديد للفريق بعد النجم أحمد سبع فالموسم المقبل هو امتحان حقيقي لقدراته ، رغم أن الكثيرين يرون أن عودته الى اللد أمر مؤقت قبل الانتقال الرسمي الى دوري الأضواء ، خلال الموسم المقبل أو بعد نهايته على الأكثر.