تظاهر صباح اليوم العشرات من أهالي كفركنا أمام المجلس المحلي ضد تعيين لجنة معينة ، ولإعادة حقوقهم لانتخاب رئيس المجلس بحرية مطلقة .

وقد تجمع العشرات على الشارع المقابل للمجلس المحلي رافعين شعارات ضد اللجنة المعينة وضد السياسة الجديدة التي اتبعتها الدولة ضد المواطنين والمجلس المحلي في كفركنا .



وقد شارك في المظاهرة العديد من الأشخاص علىالمستويين الإداري والسياسي والاجتماعي في القرية وكانت مظاهرة صامتة كما وزع المتظاهرون المناشير على السيارات المارة .



وقد حضرت قوات الشرطة إلى المجلس المحلي لتوخي أي أذى ممكن أن ينتجه المتظاهرين .



وفي حديث لنا مع السيد بكر عواودة عضو في اللجنة الشعبية قال : المظاهرة اليوم هي خطوة أولى من عدة مظاهرات احتجاجية ، ونحن اليوم نطالب السلطة الداخلية بتعيين الانتخابات بشهر 11 القادم للعام 2008 .

المنشور الذي وزعته اللجنة الشعبية :

كفركنا صاحبة القرار

اهلنا الاعزاء

بكثير من الاشمئزاز والقلق تلقت كفركنا قرار وزارة الداخلية هذا الاسبوع بتكليف لجنة معينة لادارة شؤون المجلس المحلي فيها وبذلك تنضم كفركنا لاخواتها من القرى والبلدات العربية  التي حلتها وزارة الداخلية بجرة قلم .



اننا اذ نحمل وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة لتدهور اوضاع المجلس المحلي المادية وذلك من خلال كون الوزارة مطلعة على كل كبيرة وصغيرة عبر محاسبيها المرافقين منذ سنوات عديدة ، ناهيك عن سياسة التمييز العنصري المتبعة ضد السلطات العربية . مع هذا ومن باب الامانة والصدق فاننا في كفركنا سواء كنا في ادارة المجلس او الموظفين او مواطنين نتحمل جميعا المسؤولية تباعا كل حسب موقعه ومكانه في وصول المجلس الى فشل اداري ومالي مما ادى الى شل حركة السلطة المحلية .



لقد حاولت اللجنة الشعبية ومنذ صدور القرار بحل التصدي له ولم تبخل بالوسائل وبالامكانيات لتغيير هذا القرار من خلال الوسائل القضائية والشعبية وكان هدف المرحلة السابقة منع حل المجلس ولكن دون جدوى .



وفي الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة 28.12.07 وبعد ان اصبحت اللجنة المعينة واقعا مفروضا على البلدة ، تم تحديد اهداف جديدة لهذه المرحلة وانطلاقا من رؤيتنا الوطنية الشاملة لهذا التطور الخطير نطالب باقامة الانتخابات الديمقراطية بموعدها المحدد أي في شهر 2008.11 ولتقرر اهالي كفركنا من هو المناسب لادارة مجلسها المحلي !!
كفركنا احق بتقرير مصيرها !!!
نحن الاجدر بادارة شؤوننا وليس الضباط !!!
نعم لاقامة الانتخابات حالا وبموعدها !!!
لا للجان المعينة ، لا للادارة الغريبة عنا وعن مجتمعنا !!
كفركنا صاحبة القرار
  ... وسيبقى الكناويون اوفياء لبلدهم...