اجتمع ممثلي نحو 190 دوله في جزيرة بالي الاندلوسيه بدءا من 3 ديتسمبر 2007 للتوصل الى اتفاقيه لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الارض تحت رعاية الامم المتحده.
فقد طبقت حتى الان 36 دوله فقط من الدول الصناعيه الموقعه على اتفاقية كيوتو قيودا على الابعاثات الضاره تسري حتى عام 2012 لكن تقارير صادره عن الامم المتحده هدا العام تتسم بالتشاؤم حدرت من المزيد من الموجات الحراريه والجفاف وارتفاع منسوب البحار . وقالت ان تطبيق قيود خفض الانبعاثات الضاره عالميا بات امرا ملحا.
 لكن التوصل الى نسبه عادله لخفض الانبعاثات التي يتسبب فيها بالاساس احتراق الوقود الحفري بين الدول الغنيه والفقيره بقيادة الهند والصين سيكون امرا محيرا.
وترغب الدول الغنيه في ان تقوم الدول الناميه بوقف رفع نسبة انبعاثاتها الضاره على الاقل. وينتهي العمل باتفاقية كيوتو عام 2012 لكن الامم المتحده تسعى لابرام اتفاق جديد بنهاية عام 2009 لاتاحة الوقت لبرلمانات الدول الموقعه للتصديق عليه. 
ونص البيان على كيفية اقامة نظام دولي جديد للتعاون في مكافحة التغييرات المناخيه في الفتره ما بعد عام 2012 ( فترة ما بعد كيوتو) اي ما يسمى ب خارطة طريق "بالي"
وجاء في البيان: " بان روسيا مستعده للمشاركه في النقاشات حول تحقيق اهداف بروتوكول كيوتو والنظام المقبل ما بعد كيوتو " , علما بان روسيا ستنفد جميع التزاماتها الناجمه عن بروتوكول كيوتو للفتره 2008-2012 بالكامل.
كدلك جاء في البيان فيما يتعلق بالتعاون الدولي في المستقبل على السعي الى اشراك جميع الاطراف الاساسيه المسببه قبل غيرها لانبعاثات المسببه للاحتباس الحراري .
وجاء في البيان ان من الضروري السعي الى فرض واجبات عادله على البلدان انطلاقا من مستوى تطورها الاقتصادي ومميزاتها الخاصه مع مراعات الخواص الطبيعيه والمناخيه والاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه فيها . 
هدا وسيتم خلال المؤتمر القادم في بالي تنسيق الموضوعات الاساسيه للمحادثات المقبله حول اعداد وصياغة الاتفاقيه الجديده واطرها ومواعيد انتهائها.
ان التوقعات المتفائله من الالتزامات الجديده المحدده للمجتمع الدولي على صعيد خفض انبعاث الغازات المسببه للاحتباس الحراري تدعم خطط انشاء سوق تجاره " قروض غازات ثاني اكسيد الكربون وتراخيص بعث غازات المسببه للاحتباس الحراري.
كدلك نص البيان على الاسراع في صياغة الاتفاقيه الجديده لمكافحة التغييرات المناخيه يعلل بظهور التاثيرات السلبيه لهده الظاهره بشكل كبير في السنوات الاخيره مثل الكوارث الطبيعيه ودوبان الثلوج 
ومن الجدير بالدكر في كلمة نائب الرئيس الامريكي السابق ال غور الحاصل على جائزة نوبل للسلام في مؤتمر بالي اتهامه الاداره الامريكيه الحاليه بتعطيل المفاوضات المتعلقه بالتغييرات المناخيه .
واخيرا تعهدت مدينتا نيويورك ولندن في بالي بالحد من انبعاثات ثاني اكسبد الكربون من 60ال80بالمئه من الان وحتى عام 2050 .
وفي اليوم الاخير للمفاوضات ابلغت الهند اجتماعا ضم 190 دوله انها تريد ادخال تعديلات على نص نهائي لتعزيز دور امريكا والدول الاوروبيه في توفير التكنولوجيا النظيفه , والتمويل اللازم لمساعتها في مكافحة ارتفاع درجة حرارة الارض. 
فارتفاع درجة حرارة الارض يسبب ارتفاعا حادا في منسوب المياه في البحار ودوبان الجليد وشدة العواصف والجفاف والهجره الجماعيه للاجئي المناخ.
فالاتفاق الدي تم التوصل اليه بعد اسبوعين من المحادثات يعد خطوه نحو ابطاء ارتفاع درجة حرارة الارض , واقر اجتماع بالي "خارطة طريق" لمحادثات تهدف الى تبني معاهده جديده تخلف بروتوكول كيوتو في اجتماع يعقد في كوبنهاجن عام 2009 .
ويلزم بروتوكول كيوتو كل الدول الصناعيه باستثناء الولايات المتحده بخفض انبعاثات غازات المسببه لارتفاع درجة حرارة الارض في الفتره بين عامي 2008و2012 والدول الناميه مستثناه , وتسعى المفاوضات الجديده الى الزام الدول بالحد من انبعاثات الغازات من عام 2013 .