المنتخب الياباني لكرة القدم لقن نظيره السعودي درسا قاسيا وألحق به هزيمة بخمسة أهداف نظيفة

بلغ المنتخب الأردني الدور الربع النهائي من بطولة أمم آسيا 2011 بعد تغلبه على نظيره السوري بهدفين لواحد في اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات الجولة الاخيرة من المجموعة الثانية .
بداية اللقاء جاءت سورية بإمتياز بعد ان شن النسور طوقاً هجومياً على المرمى الاردني , بفرض ايقاع لعب سريع في وسط الملعب واعتماد اللمسة الواحدة للاقتراب نحو مرمى شفيع وهز شباكه .
بداية الفرص كانت للأحمر السوري عبر رأسية سنحاريب الذي كاد ان يفتتح التسجيل الا ان كرته جاءت فوق العارضة لمرمى عامر شفيع .

سوريا تابعت تألقها في بداية اللقاء حيث بدى اصرارها جلياً على تحقيق الفوز والتأهل فكان لها ما أرادت بعد ان تمكن محمد زينو من منح الافضلية للنسر السوري بعد متابعة تسديدة سنحاريب في الدقيقة الخامسة عشر .
الهدف السوري شكل صحوة للنشامى على عكس التوقعات التي ظنت ان يسيطر المنتخب السوري على اللقاء , الا ان منتخب النشامى شكل انتفاضة قوية ليدرك التعادل في الدقيقة الثلاثين بعد أن اخطأ علي ذياب في ابعاد العرضية لتستقر رأسيته داخل الشباك السورية .
الاردن تابعت انتفاضتها في اللقاء وسط تراجع مفاجىء للمنتخب السوري , وسنحت فرصة ثمينة لحسن عبد الفتاح لمضاعفة النتيجة الا انه لم يتعامل مع الكرة بالشكل المطلوب عندما انفرد بمرمى بلحوس في الدقيقة 34 .
ورغم محاولات المنتخبين في الشوط الاول لانتزاع التقدم الا ان جميع المحاولات باءت بالفشل لينتهي الشوط الاول بالتعادل الايجابي بهدف لمثله .
الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه من ناحية الاداء والندية بين الفريقين اللذين قدما اداءاً قوياُ أمتع الجميع , وحاول المنتخب السوري شن الهجمات لإدراك التعادل وخطف الفوز من الاردن التي تنافس على فرصتين للتأهل , التعادل والفوز , بحيث ان التعادل يكفيها نظراً لتقدم الاردن على سوريا بنقطة واحدة , إلا أن عدي الصيفي كان له كلام مغاير في اللقاء بعدما قضى على أمال الأحمر بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 59 مستغلاً سوء التنظيم والتجانس بين الحارس مصعب بلحوس وعلي ذياب .
المنتخب السوري تابع محاولاته على المرمى الاردني عبر تفعيل الاطراف والاستفادة بقدر الامكان من خبرة البديل فراس الخطيب الا ان جميعها اصطدمت بالدفاع الاردني الصلب وبراعة حارس مرمى إسمه عامر شفيع الذي قطع جميع الكرات العرضية بحنكته وتوقيته الجيد في التعامل معها لتنهي المباراة بتفوق الاردن بهدفين لواحد , نتيجة كانت كفيلة بتأهل النشامى الى الدور الثاني برصيد سبع نقاط في المركز الثاني للمجموعة الثانية .
في الاطار نفسه لقن المنتخب الياباني لكرة القدم نظيره السعودي درسا قاسيا وألحق به هزيمة بخمسة أهداف نظيفة .
وشق المنتخب الياباني , الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة , طريقه بنجاح إلى الدور الثاني (دور الثمانية) من البطولة التي تستضيفها قطر من السابع إلى 29 كانون ثان/يناير الحالي.
وبهذا الفوز , أنهى المنتخب الياباني مسيرته في الدور الأول على قمة المجموعة برصيد سبع نقاط ليلتقي نظيره القطري صاحب الأرض في دور الثمانية بعدما احتل المنتخب القطري المركز الثاني في المجموعة الأولى.
ومني المنتخب السعودي بهزيمته الثالثة على التوالي ليظل في المركز الرابع الأخير في المجموعة بلا رصيد من النقاط علما بأنه خرج تماما من دائرة المنافسة على التأهل للدور الثاني قبل مباراة اليوم.