هالة جدعون - أخصائية علاج البشرة:

الرجال لا يحتاجون لمثل هذه العمليات، فالرجال يقومون بإزالة الخلايا الميتة من بشرتهم يومياً بواسطة عملية الحلاقة

العديد من العوامل تؤثر على البشرة، ويمكنها أذية البشرة بشكل خطر،عندما تريد أن تقوم بحماية بشرتك فما عليك سوى أن تقوم بتنظيفها بشكل يومي

أحد الشبان العرب:

أقوم بالذهاب إلى عيادة علاج البشرة القريبة في إحدى المدن اليهودية القريبة لأنني لا أستطيع زيارة العيادات الموجودة في بلدتي

بعد محاولات المرأة الحصول على بعض من حريتها وحقوقها في المجتمع العربي، يبدو أن غيرة الرجال بدأت تدفعهم للسباحة في أعماق البحر الذي كان حكراً على النساء من قبل، فمع محاولتهم الدخول في عالم النساء يتمتعون بالتفضيلات التي بداخله، بدأوا بغزوا مراكز علاجات البشرة، التي كانت لسنوات طويلة حكراً على النساء يرتدنها في كل الأوقات شاعرات بأنه عالم خاص بهن، لا يدخله الرجال.


صورة توضيحية

لكن هذا العالم فتح أبوابه لإستقبال الرجال ليتمتعوا بعلاجات البشرة، في المراكز الطبية في المجتمع العربي، التقينا أخصائية علاج البشرة، هالة جدعون مستشارة عيادة " ديرما ليزر - الناصرة"، لتحدثنا عن علاجات البشرة الخاصة بالرجال.

حافظ على بشرتك بشربك السوائل
العديد من العوامل تؤثر على البشرة، ويمكنها ايذاء البشرة بشكل خطر،عندما تريد أن تقوم بحماية بشرتك فما عليك سوى أن تقوم بتنظيفها بشكل يومي، فهناك العديد من أنواع الصابون الخاصة بالبشرة على أنواعها، فما عليك سوى أن تقوم بإختيار الصابون الملائم وتنظيف البشرة بشكل دورة.
فالعمل خارج المنزل يؤثر على بشرة الشاب بشكل مختلف عن العوامل المؤثرة على بشرة الشاب غير المتعرض للعوامل الطبيعية كالهواء والشمس، والعامل في الغرفة المغلقة، أهم العوامل التي من الممكن أن تحمي البشرة، هي إستخدام واقي من الشمس يكون بدرجة 15 (أس بي إف) وما فوق، أي الدرجة الواقية من أشعة الشمس، ومن المهم أن يقوم الشباب والرجال بشرب السوائل بكثرة للمحافظة على البشرة.

الرجال يتخلصون من الخلايا الميتة بحلاقة الذقن ولا يحتاجون العلاج
عادة ما تقوم السيدات باستخدام سوائل تقشير للبشرة، تساعد على إزالة الخلايا الميتة من البشرة، ولكن الرجال لا يحتاجون لمثل هذه العمليات، فالرجال يقومون بإزالة الخلايا الميتة من بشرتهم يومياً بواسطة عملية الحلاقة التي يقومون بها كل صباح، فعملية الحلاقة تزيل الخلايا الميتة من البشرة بدون استخدام سوائل التقشير.
ولذلك نلاحظ أن الرجال لا تظهر التجاعيد على بشرتهم ولا نلاحظ الترهل على بشرتهم بسبب عملية الحلاقة التي تساعد على إزالة جميع الخلايا الميتة من الوجه، ولكن هذه العملية لا تكفي للمحافظة على البشرة، فيجب على الرجال الإنتباه خاصة وفصل الصيف على الأبواب، بإعتمار القبعات التي تحافظ على الوجه، خاصة العاملين خارج المكاتب، وبالمحافظة على وضع النظارات الشمسية الجيدة، للمحافظة على أكثر مناطق الوجه حساسية وهي البشرة حول العيون.

لا تهمل بشرتك لكي لا تمتلأ بالكلف
إهمال البشرة يؤدي إلى عواقب عديدة، وأهمها ظهور الكلف والبقع على مناطق مختلفة من البشرة، ولذلك يجب المحافظة على استخدام الصابون لتنظيف البشرة يومياً في الصباح والمساء، وإذا كان الشاب يعاني من مشكلة الحبوب الظاهرة في الوجه وإذا كانت الحبوب ظاهرة بشكل كبير وفي داخلها عمل والتهابات، ننصح الشاب بالتوجه إلى الطبيب الأخصائي بمشاكل الجلد.
فاليوم هناك علاقة وطيدة بين إخصائي التجميل والأطباء، بالتعاون في تقديم العلاج للبشرة، فبسبب تلوث البيئة وبسبب إستخدام العديد من المواد والأغذية يمكن للبشرة أن تتعرض للعديد من المشاكل، فمن الممكن ظهور التهابات على البشرة يمكن علاجها عن طريق أخصائي التجميل أو الأطباء.

البشرة مرآة الصحة
البشرة هي مرآة الصحة، حيث تعكس البشرة صورة صحيحة للبشرة، فالعديد من الفحوصات التي يجب إجرائها للتأكد من نسبة الدم إذا كانت جيدة، وللتأكد من نسبة الهرمون في الجسم، إذا عالية أو منخفضة، أو إذا كان الشاب يعاني من مشاكل في المعدة مثل الإمساك وغيرها...، فيجب التوجه لإخصائي يقوم بوصف الغذاء المناسب لكل حالة وآخرى،وأهم العوامل الغذائية التي تساعد على المحافظة على البشرة هي الإكثار من شرب السوائل، وتناول الأغذية الصحية والإبتعاد عن وجبات الأكل السريعة الغير صحية

زيارة عيادات علاج البشرة ما زالت عيبا مجتمعياً يمنع الرجال من زيارتها
وفي حديث مع أحد الشبان الذين يقومون بزيارة عيادات علاج البشرة أكد أن الأمر لم يعد حكراً على النساء خاصة وأن بشرة الرجل تتعرض لعوامل تضر بها أكثر من النساء والسبب يعود لطبيعة العمل الذي يقومون به خلال النهار، وبهذا تحتاج بشرتهم لعلاج دائم حيث أن الرجل أيضاً يقومون بالإهتمام والإعتناء بمظهره الخارجي، كالمرأة تماماً، بالرغم من أن قضية زيارة عيادة علاج البشرة ما زالت تعتبر " عيباً" في المجتمع العربي.
حيث يؤكد الشاب في حديثه:" أقوم بالذهاب إلى عيادة علاج البشرة القريبة في إحدى المدن اليهودية القريبة لأنني لا أستطيع زيارة العيادات الموجودة في بلدتي، لأنها ما زالت تعتبر حكراً على النساء، وإذا قمت بزيارة هذه العيادات سيكثر اللغط حول وجودي، عدا عن كلمات السخرية والنظرات اتجاهي من قبل الشبان الآخرين إذا قمت بزيارة هذه العيادات، بالرغم من تأكدي بأنني لا أقوم بأي عمل خاطئ إلى أنني لا أستطيع مخالفة عاداتنا المجتمعية".