أحْكِي لِي يَا جِدّي أحْكِي لِي
عَن أيَام البَيَارات..
عَن مَواسِم الزَيّتون
والبَيَادِر والسَاحَات
أحْكِي لِي عَن خُبْز الطَابُون
شُو فِي عِنْدَك ذِكْرَيَات
وعَن هَاكْ الّحُبْ المَجْنُون
يِغْزِل قُصَص وحْكَايّات
وكِيّف الصَبَايَا بِتْكُون
مَعْجُوقه بِالسَهّرِيّات
أحْكِي لِي يَا جِدّي أحْكِي لِي
شُو فِي عِنْدَك خَبْرِيَات
أحْكِي لِي يَا جِدّي أحْكِي لِي
أحْكِي لِي عَن جِّدَكْ قَسّطُون
وعَن أيَام المَجْنُونِه..
سَفَر بَرْلِّك والطَاعُون
أحْكِي لِي شُو عِمْلُوّا الثُوَار
لَمَا كَان الاسْتِعمَار
جَايّ تَيّعَمِر صَهّيُون
أحْكِي لِي يَا جِدِي أحْكِي لِي
بْأحْوّال الدِنْيّا شُو صَار
أحْكِي لِي عَن سِّتِي سَلّمَى
كِيّف حَبِيتُوا وأنتُو صّغَار
قَلّبَك بِالّهَوَى مَجرُوح
لَمَن قِدَام بِيّتَا تّرُوّح
مِثل الّلي رَايح مِشْوَار
شُو كْتَبْتْ إلّها قَصَايّد
وشُو غَنَيّتْ إلّها أشْعَار
وسِتَك لّمَا عِنْدُن رَاحِتْ
حِكيّتْ لّهَا عَنَك وجَابِتْ
مِن عَنّدَا كَمّشِت أسْرَار
ولّمَن كَانُوا يّزُقُوا مَيّ
شُو حِكْيُوا عَنْكُنْ بِالّحَيّ
جَارَه تِحْكِي وجَارَه تّغَار
عَلى أنُو بَيّكْ فَقِيّر..
مَا عِنْدُه مَفْرَش حَصِيّر
وهِيّ مِن بَيّتْ المُخْتَار
أحْكِي لِي يَا جِدِي أحْكِي لِي
مِن مَا تْجَوّزْتُوا شُو صَار
بَعْرِف يَا جِدِي الجَليّل
بَعْدَا مَا خِلّصِتْ الّحْكَايِهِ
وأنُو المَاضِي شِيّ قَليّل
قِدَام الّهَمْ أللّي جَايهِ
بَعْرِفْ يَا جِدِي إِنْهَا
يَوّمِيًا نَفْسْ الرِوّايهِ
مِن ذَبْح وقَتِل وتِدْمِيّر
وقُصَص مَا ألّهَا نِهَايهِ
لَكِن رَغّم أللّي بَدُوا يِصِيّر
رَح نِبْقَى.. رَحْ نِبْقَى هَوّنْ
للأرض الّغَالِي حِمَّايهِ