كوادر التجمع تحيي الذكرى العاشرة لهبة القدس بمسيرة شموع بالناصرة

كتبت وصورت: منى
نُشر: 01/01 21:09,  حُتلن: 07:40


وائل عمري

طالبنا أن يكون للنصب التذكاري عنوان يدل على المكان، خاصة وان النصب التذكاري موجود في مكان دخول المستوطنين في العام 2000

 المشاركون وصلوا بداية إلى مكان استشهاد الشهيد وسام يزبك، حيث قامت والدته بغمر النصب بباقة ورود تلتها دقيقة صمت لقراءة الفاتحة على روح الشهيد

شارك العشرات من كوادر حزب التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الناصرة، بإحياء الذكرى العاشرة لهبة القدس والأقصى بمسيرة شموع مرت من النصب التذكاري وصولاً إلى مكان استشهاد كل من الشهيد وسام يزبك، والشهيد عمر عكاوي، وصولاً إلى مكان استشهاد إياد لوابنة، الذين استشهدوا عند إطلاق الرصاص عليهم من قبل الشرطة في هبة القدس والأقصى عام 2000.



وفي حديث مع وائل عمري، سكرتير التجمع فرع الناصرة، اكد ان هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي يقوم بها الحزب إحياءاً للذكرى العاشرة لهبة القدس والأقصى، وأكد: " نحن اليوم متواجدون مع ذوي الشهداء عند النصب التذكاري لإحياء الذكرى العاشرة لهبة القدس والأقصى، من خلال مسيرة صغيرة من النصب التذكاري إلى اماكن استشهاد الشهداء، وهذه ضمن الفعاليات في الحزب التي بداناها يوم أمس بندوة خاصة حول أحداث تلك الذكرى التي لها نكهة خاصة عند حزب التجمع والمجتمع العربي، طالبنا بلدية الناصرة بتسمية مرافق باسماء الشهداء، وطالبنا أن يكون للنصب التذكاري عنوان يدل على المكان، خاصة وان النصب التذكاري موجود في مكان دخول المستوطنين في العام 2000 والشرطة عندما أطلقوا النار على الشهداء والمنتفضين".

عمري: خلال عشر سنوات لم تدجننا اسرائيل
وأضاف عمري في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: " الأحزاب العربية متفاوتة بإحياء ذكرى هبة القدس والأقصى فقسم من الاحزاب يعتبرها هبة وانتهت، وقسم يعتبرها امتداداً لهبة القدس والأقصى، ولكن خلال هذه الأعوام لم تستطع اسرائيل أن تدجنا وتصنعنا كاسرائيليين فنحن ما زلنا نحافظ على انتمائنا للقضية الفلسطينية، رغم تشديد السلطة الاسرائيلية على محو ذاكرتنا الفلسطينية عن طريق مشروع الخدمة المدنية واتهام قياداتنا وابعادهن، لكنها لم تنجح في مشروعها".



الكبار يموتون لكن الصغار لا ينسون
وتكذيباً لمقولة أحد زعماء الحركة الصهيونية " الكبار يموتون والصغار ينسون"، قمنا بالحديث إلى الطفلة إيان لوابنة، ابنة شقيق الشهيد اياد لوابنة التي كانت تقف عند النصب التذكاري ملوحة بالعلم الفلسطيني وهي تنظر إلى صورة عمها تارة وتبتسم وتلهو مع أخيها اياد الصغير تارة آخرى، حدثتنا عن استشهاد عمها اياد، قبل عشر سنوات بكلماتها البريئة التي تؤكد على ذاكرة الأجيال التي لم تمحى: " عمي اياد كان يقف  في الشارع عند قدوم الجيش والشرطة قام باطلاق النار عليه، فإتكئ على العامود وقام بمحاولة لنطق الشهادتين لكنه لم يستطع إكمالها، رحمه الله".



ذكريات الأطفال ودموع الامهات على الأضرحة
كلمات لم تكن أقل تألقاً من دموع امهات الشهداء التي تلألأت في عيونهن، وهن يقمن بقراءة الفاتحة في مكان استشهادهم، فقد وصل المشاركون بداية إلى مكان استشهاد الشهيد وسام يزبك، حيث قامت والدته بغمر النصب بباقة ورود تلتها دقيقة صمت لقراءة الفاتحة على روح الشهيد، ومن ثم اكمل المسيرة طريقها حتى النصب التذكاري في مكان استشهاد الشهيد، عمر عكاوي، حيث قامت والدته، بقراءة الفاتحة مع المشاركين في المسيرة، ومن ثم وصلت إلى المسيرة حتى النصب التذكاري للشهيد اياد لوابنة في الحي الشرقي.







































 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.66
USD
3.86
EUR
4.63
GBP
351762.40
BTC
0.50
CNY