الفوز هو الأول في المباراة الأولى تحت قيادة المدرب الجديد مانو مينيزيس

ضرب البرازيلي مانو مينيزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي عدة عصافير بحجر واحد بل هما حجرين حين تغلب  بهدفين دون رد على المنتخب الأمريكي في المباراة الودية التي جمعت الفريقين على الأراضي الأمريكية، وقد سجل هدفي اللقاء المهاجمين الشابين نيمار دا سيلفا وأليكساندر باتو خلال الشوط الأول من اللقاء.



العصافير التي ضربها مانو تمثلت في كونه حقق الفوز في مباراته الأولى مع المنتخب وهي كذلك الأولى للسيليساو بعد اخفاق مونديال 2010 وقد لعبها بمجموعة من الوجوه الشابة الجديدة ورغم هذا قدم أداءًا مميزًا أعاد للأذهان أداء السامبا الممتع والذي افتقده الفريق خلال مرحلة كارلوس دونجا.
المنتخب البرازيلي لعب المباراة بـ3 لاعبين سجلوا مشاركتهم الأولى مع المنتخب الوطني وهم الحارس "فيكتور" ولاعب الوسط "جانزو" والمهاجم "نيمار" ورغم هذا فقد ظهر الفريق بمستوى ممتاز من ناحية الانسجام والتفاهم بين اللاعبين، وقد افتتح نيمار التسجيل لفريقه في الدقيقة 28 برأسية استغل بها تمريرة سانتوس العرضية الجميلة فيما أضاف مهاجم الميلان "باتو" الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد مواجهة فردية ناجحة تخطى خلالها حارس مرمى أمريكا "تيم هاورد" وسدد الكرة للمرمى الخالي.
السيليساو واصل عرضه الجميل خلال الشوط الثاني من اللقاء وكاد أن يُضيف المزيد من الأهداف لكن كل الفرص ضاعت نتيجة افتقاد اللمسة الأخيرة للدقة المطلوبة، وفي المقابل حاول المنتخب الأمريكي الوصول لشباك الحارس فيكتور لكن أغلب محاولاته افتقدت للجرأة والشجاعة المطلوبة.