* عيران شاكيد لموقع العرب:
- الخلفية لا يمكن التصريح عنها حالياً، فهي لا تتعلق في الشرطة فحسب، انما بجهات أمنية مختصة مختلفة، وسيتم النظر لاحقاً في امكانية الإفصاح عنها

- المحامي نصر صنع الله مهدد، وقد وصلت معلومات تفيد بذلك، لهذا وحفاظاً على سلامته قررنا تخصيص ما يسمى بسلة حماية له

- في عام 2009 انخفضت نسبة ظواهر العنف والجريمة في لواء الجليل بنسبة 30% على الاقل

-  الشرطة لا تتوانى عن التعامل بقبضة حديدية، مع المخلين في النظام، من خلال اعتقالهم، والتحقيق معهم، وحتى تقديمهم للمحاكمة، والاقدام على استصدار لائحة اتهام بحقهم

- نسعى حالياً بالتعاون مع الشخصيات الاجتماعية ورؤساء المجالس، ووجهاء البلدات والمدن المختلفة، لمقاطعة الاعراس التي يتم اطلاق العيارات النارية فيها

- الشرطة تستخدم كافة الوسائل، والإمكانيات، والآليات المستعملة منها والمتطورة الحديثة، وبالتعاون مع كل وحدات الامن للحفاظ على الجمهور وسلامتهم، وقطع دابر العنف والجريمة

صرح عيران شاكيد – الناطق بلسان شرطة الجليل في حديث لموقع العرب حول طلب الشرطة لترتيب حماية شخصية لرئيس المجلس المحلي في قرية دير الاسد، المحامي نصر صنع الله، قال شاكيد:"قررت الجهات الامنية المختصة في الدولة، بالتعاون مع الشرطة ترتيب حماية خاصة لرئيس مجلس دير الاسد، والتي تشمل عدة مركبات أمنية، نسعى من خلالها للحفاظ على أمن وأمان وسلامة الرئيس".

نصر صنع الله

وحول خلفية طلب الشرطة قال شاكيد:"ان الخلفية لا يمكن التصريح عنها حالياً، فهي لا تتعلق في الشرطة فحسب، انما بجهات أمنية مختصة مختلفة، وسيتم النظر لاحقاً في امكانية الإفصاح عنها".
وفي سؤال لموقع العرب حول ما اذا كان المحامي نصر صنع الله قد تلقى تهديدات مباشرة، او ان هنالك جهات معينة تهدد سلامته وحياته ذكر عيران شاكيد:"المحامي نصر صنع الله مهدد، وقد وصلت معلومات تفيد بذلك، لهذا وحفاظاً على سلامته قررنا تخصيص ما يسمى بسلة حماية له، بالاضافة لإعطائه توصيات ونصائح عليه العمل حسبها".
وعن عمل الشرطة في لواء الجليل للحد من ظواهر العنف والجريمة والتقليل منها اردف عيران شاكيد:"بما أننا مازلنا في عام 2010، فسنتحدث عن العام الماضي – 2009 – فقد اشارت المعطيات في الشرطة ان نسبة العنف والجريمة قد انخفضت بنسبة 30% على الاقل، عن السنوات السابقة، ونحن في الشرطة نسعى ونعمل دوماً بحملات مختلفة للحد من ظواهر العنف والجريمة والتقليل منها، ليس فقط في لواء الجليل انما في البلاد ككل، من خلال التواجد اليومي علناً وفي الخفية، في أماكن مختلفة والتي لها اعتبارات مميزة لدى الشرطة، كذلك الامر بتشغيل افراد وطواقم خاصة لمكافحة أعمال الشغب والاخلال بالنظام".
وتابع شاكيد:"ومن هنا فإن الشرطة لا تتوانى عن التعامل بقبضة حديدية، مع المخلين في النظام، من خلال اعتقالهم، والتحقيق معهم، وحتى تقديمهم للمحاكمة، والاقدام على استصدار لائحة اتهام بحقهم".
وأكد عيران شاكيد في حديثه لموقع العرب ان لكل فترة من السنة هنالك طرق مختلفة تستعملها الشرطة في عملها، وعلى سبيل المثال في الفترة المقبلة فإن تواجد مكثف للشرطة علناً وخفية ستشهده شواطئ البلاد المختلفة، كذلك الأمر ظاهرة اطلاق النار في الاعراس، فإننا نسعى حالياً بالتعاون مع الشخصيات الاجتماعية ورؤساء المجالس، ووجهاء البلدات والمدن المختلفة، لمقاطعة الاعراس التي يتم اطلاق العيارات النارية فيها".
وقال في معرض حديثه ان الشرطة تستخدم كافة الوسائل، والإمكانيات، والآليات المستعملة منها والمتطورة الحديثة، وبالتعاون مع كل وحدات الامن للحفاظ على الجمهور وسلامتهم، وقطع دابر العنف والجريمة.