* لا ينبغي اللجوء إلى طريقة التعنيف أو التحقير
* العدل ثم العدل في تربية الأبناء وعدم المفاضلة بينهم
للوقوف على الحلول المعقولة لهذه الظاهرة، وضع لنا العلماء أهم طرق العلاج التي تساهم - إلى حد ما - في الحيلولة دون تفاقمها ، ومنها ما يلي :
- على الوالدين الاعتدال في محبة الطفل والخوف عليه ، إلى جانب تأديبه في سن التمييز حسب ما تقتضيه التربية بالعقوبة ، وتربيته على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والجرأة
وغيرها من الصفات الحميدة
- في حالة اعوجاج سلوك الطفل أو كثرة أخطائه لا ينبغي اللجوء إلى طريقة التعنيف أو التحقير أو نعته بما لا تقتضيه التربية السليمة من نعوت قاسية ، بل يجب أن نسلك معه الأسلوب الحسن بالإضافة إلى الرفق واللين والحوار لمعالجة أخطائه
صورة توضيحية
- إذا كان الطفل ينشأ في بيئة فقيرة فمسألة العلاج هنا تقع على عاتق شرائح المجتمع المختلفة حيث ينبغي احترامه بعيداً عن الفروق الطبقية أو البيئية
- إذا كان الطفل يعاني من إعاقة ما في جسده أو رأسه فلابد من التعامل معه بمنظور طبيعي جداً قياساً إلى باقي إخوانه ، على أن نربي فيه الصبر والفضائل إلى جانب الثقة الشديدة بالنفس حتى يقدر على اجتياز المحنة والتعامل مع إعاقته بسلاسة شديدة
- العدل ثم العدل في تربية الأبناء وعدم المفاضلة بينهم سواء كانوا جنسين مختلفين أو كان يتميز أحد الأبناء عن سائر إخوته بالجمال أو الذكاء أو خفة الظل ، بل يجب التعامل معهم بميزان العدل سواء في التربية أو المأكل أو الملبس وذلك وفقاً لمنهج الشريعة الإسلامية السمحاء