- الوالد هشام يحيى في حديث لمراسل موقع العرب:

* المعلمة لابني داخل الصف: نحن نعمل عند والدك؟

* ابني ذكي جدا وهو من الاوائل في المدرسة ويعاني من مشكلة في السمع

* المستشار جلس مع ابني محاولاً التحقيق معه وبداْ يسأله فيما اذا قمت بضربه ام لا

* كنت متأكدا ان ابني في المدرسة ولكنه هرب منها ولعب بساحة المنزل وأصيب وهو يقود دراجته الهوائية الا ان معلمة الصف لاحظت كدمات على جسمه في اليوم التالي فوقعت انا الضحية

- المحامي عادل عبد الهادي:

* ندرس تقديم شكوى ضد المدرسة الابتدائية "ج"

- الناطق بلسان وزارة المعارف في الوسط غير اليهودي كمال عطيلة: 

* مدير المدرسة اكد لنا انه تصرف وفق تعليمات وزارة المعارف وقسم الرفاه الاجتماعي

بدأت قصة هشام يحيى (ابو محمد) من قرية اكسال قبل عدة ايام حينما قامت شرطة العفولة باستدعائه للتحقيق للاشتباه به بالاعتداء على ابنه البالغ من العمر تسع سنوات.
وبعد انتهاء التحقيق معه قام هشام يحيى بالاتصال مع مراسل موقع العرب ليحدثه عن القصة الحقيقية لما حدث، وقال محمد يحيى لمراسل موقع العرب: في الاسبوع الماضي واثناء عملي في البناء تلقيت اتصالا من قريبة العائلة تسألني عن مكان تواجد اولادي الاثنين فأجبتها بقلب مطمئن انهما في المدرسة، لكن المفاجأة كانت حينما اخبرتني بأنهما بساحة بيتنا يلهوان بدراجتهما الهوائية.

أين كانت المدرسة عندما هرب إبني منها؟
ويضيف يحيى لمراسل موقع العرب :" بعد ان سمعت ما حدث عدت الى المنزل فوجدت ابني والذي يدرس في الصف الثالث قد أصيب بجروح في كافة انحاء جسمه نتيجة سقوطه من على دراجته الهوائية. فقمت بتوبيخه على فعلته المتمثلة بهروبه من المدرسة، وما زادني دهشة هو عدم استفسار ادارة المدرسة عن هروب ابني من دوامها، وفي اليوم التالي رجع ابني الى المدرسة كالمعتاد فلاحظت المعلمة وجود علامات الحادث على جسمه فاستفسرت عما جرى فلم يجبها فتوجهت الى مستشار المدرسة واخبرته عن حالة ابني وبالفعل قام المستشار بالجلوس مع ابني محاولاً التحقيق معه وبداْ يسأل نجلي فيما اذا كنت أنا والده قد قمت بضربه ام لا".

تعطيلي عن العمل لثلاثة ايام بهدف اكمال التحقيق
ويتحدث هشام يحيى باستياء شديد مضيفا لمراسل موقع العرب:" لقد اتصلت ادارة المدرسة بالشرطة التي أخذت افادة المستشار والمدير وأصبحت انا من سببت له هذه العلامات على جسده!!. اني اعمل واشقى لاجله ولأجل أشقائه، ومع ذلك تم التحقيق معي في شرطة العفولة واخذ افادتي وتم تعطيلي عن العمل لمدة ثلاثة ايام بهدف اكمال التحقيق". ويحدثنا هشام يحيى:" بعد الحادثة قمت بالتوجه الى المدرسه للاستفسار لماذا كل هذه الضغينة ضدي؟! وعند دخولي باحة المدرسة قام مدير المدرسة وأمسكني من قميصي وقال لي بالحرف الواحد ( ايش اللي بدك ايا؟) فانزلت يده وقلت له انه كان الاحرى بكم كادارة مدرسية ان تتصلوا بي والاستفسار عن هرب ابني من يومه الدراسي".

الوالد هشام يحيى

 ابني يعاني من مشكلة في السمع
ويقص ابو محمد على مسامع مراسل موقع العرب:" ارسلت ابني الى المدرسة في اليوم التالي فقامت المعلمة بنقل ابني والذي يعاني من مشكلة في السمع من مقعده في المقدمة الى المقعد الاخير في الصف عقاباً له على ما فعلت، فطلبت من ابني بأن يتحدث مع المعلمة ويطلب منها اعادته الى مكانه الطبيعي ولكن كان رد المعلمة (هل نحسب حسابا لوالدك) ورغم وجود تقارير طبية لدى الادارة عن حالة ابني الطبية لم يتم التغيير وكل هذا بسبب تصرفي ، مع العلم ان ابني ذكي وهو من الاوئل في المدرسة".

الوالد يتظاهر لوحده امام المدرسة رافعا الشعارات المنددة
وبعد انتهاء التحقيق مع يحيى قام بالتخطيط للتظاهر لوحده اما المدرسة رافعاً شعارات تندد بما تعرض له موضحا انه يحب ابناءه متسائلا من هذا الذي يستطيع ان يكره فلذة كبده وان يتسبب له بجروح وكدمات في جسمه؟"، فوقف امام المدرسة الابتدائية "ج" في اكسال رافعا لافتاته والذي انتقد بها الادارة المدرسية .

شكوى ضد المدرسة
وفي حديث لموقع العرب مع المحامي عادل عبد الهادي محامي هشام يحيى قال:" نحن ندرس القضية وبعد انتهاء التحقيق سنعمل على تقديم شكوى ضد المدرسة الابتدائية "ج".

تعقيب وزارة المعارف 
وفي حديث لموقع العرب مع الناطق بلسان وزارة المعارف في الوسط غير اليهودي كمال عطيلة قال:" بعد اتصالنا مع مدير المدرسة اكد لنا انه تصرف وفق تعليمات وزارة المعارف وقسم الرفاه الاجتماعي، اضافة الى ذلك فإن الملف بين يدي الشرطة وسننتظر انتهاء التحقيق ومعرفة الحقيقة". الى هنا كان رد الناطق بلسان وزارة المعارف في الوسط غير اليهودي كمال عطيلة.

المحامي عادل عبد الهادي ممثل هشام يحيى