* الوزارة ستكون مرغمة على حل اعضاء البلدية وستقوم بارسال لجنة ستقوم بفحص عمل رئيس البلدية من أجل أن تقرر فيما سيتابع الرئيس مهام عمله أم لا

- فؤاد الحاج:

* كتلة الثمانية ومنذ البداية أكدت أن الكرة ليست في ملعبها وان رئيس البلدية هو المنتخب وملقاة على عاتقه أن يجد المعادلة لحل الازمة

* كتلة الثمانية لم تفقد الامل وهي تمد يدها لتساهم بمنع تدهور الامور اكثر مما هي عليها وتطالب الرئيس بشكل فوري اليوم قبل الغد المباشرة بمفاوضات ومناقشات حول الائتلاف في البلدية

- النائب مسعود غنايم:

* نصحنا الجميع بان يقدموا مصلحة طمرة على مصلحتهم الشخصية والمصلحة الحزبية والعائلية واكدنا لهم أن أجيال طمرة ستحاسبهم جميعاً في المستقبل

- رئيس بلدية طمرة عادل أبو الهيجاء:

* نشكر مساعي جميع الاطراف التي تحاول التوسط بيننا وبين كتلة الثمانية الا اننا نشعر ان هناك أمر مبيت من طرفهم ولن نرضخ للابتزاز مهما كان الثمن وهم سيتحملون عاقبة ما سيحص

سلمت وزارة الداخلية صباح الاحد رسائل لرئيس بلدية طمرة عادل ابو الهيجاء واعضاء البلدية الـ 15 رسائل مشابهة تطالبهم بالعمل على ايجاد حل مناسب بينهم والعمل لائتلاف في البلدية في مدة لا تتعدى الـ30 من الشهر الحالي والا فإن الوزارة ستكون مرغمة على حل اعضاء البلدية وستقوم بارسال لجنة ستقوم بفحص عمل رئيس البلدية من أجل أن تقرر فيما سيتابع الرئيس مهام عمله أم لا.

هذا وقد أدخلت هذه الرسائل الموجهة للشخصيات المعنية أزمة كبيرة وتسابق مع الزمن في ايجاد القواسم المشتركة والا فإن وضع البلدية سيكون في غاية الازمة.
وفي حديث مع عضو بلدية طمرة من كتلة الثمانية فؤاد الحاج قال أن كتلة الثمانية ومنذ البداية أكدت أن الكرة ليست في ملعبها وان رئيس البلدية هو المنتخب وملقاة على عاتقه أن يجد المعادلة لحل الازمة وان يركب الائتلاف الذي يرتضيه لنفسه وقد حاولت الكتلة مرة تلو الاخرى مساعدته بدخول ائتلاف معه الا انه تعنت وبقي يغامر في مستقبل البلد وهذا ما اوصلنا اليه عادل ابو الهيجاء.
وأضاف الحاج بان كتلة الثمانية لم تفقد الامل وهي تمد يدها لتساهم بمنع تدهور الامور اكثر مما هي عليها وتطالب الرئيس بشكل فوري اليوم قبل الغد المباشرة بمفاوضات ومناقشات حول الائتلاف في البلدية وعدم تقديم اقتراحات للميزانية قبل اقرار الائتلاف .

ومن جهة اخرى فقد قام عضوا الكنيست من القائمة العربية الموحدة النائب مسعود غنايم والنائب طلب الصانع يرافقهما وائل ذياب عن الحركة الاسلامية في المدينة وابراهيم بقاعي عن الحزب الديمقراطي العربي بزيارة لمدينة طمرة والاجتماع مع رئيس بلدية طمرة عادل ابو الهيجاء وعدد من اعضاء الائتلاف ومن ثم اجتمعوا في منزل فؤاد علي ذياب مع كتلة الثمانية بحضور اقطابها الثمانية وموسى ابو رومي حيث تهدف الزيارة الى تقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل ايجاد قاسم مشترك والتوصل الى خطوط عريضة يتم خلاله ائتلاف بين اقطاب البلدية وتفويت الفرصة على وزارة الداخلية من حل البلدية واستقدام لجنة معينة الامر الذي سيتسبب بمعاناة لكل صغير وكبير في المدينة.
وفي حديث مع النائب مسعود غنايم قال:زيارتنا لمدينة طمرة تأتي من أجل تقليص الفجوة بين الطرفين في بلدية طمرة ومن شأن بقاء كل طرف على موقفه الامر الذي سيؤدي لا محالة الى ان تدفع المدينة ثمناً باهظاً بحيث سيكون لجنة معينة للبلدية ، ونصحنا الجميع بان يقدموا مصلحة طمرة على مصلحتهم الشخصية والمصلحة الحزبية والعائلية واكدنا لهم أن أجيال طمرة ستحاسبهم جميعاً في المستقبل لأنهم جميعاً سيتحملون مسؤولية قدوم تلك اللجنة المعينة واكدنا لهم أننا كأعضاء كنيست أصبحنا نعرف السيناريو للذي سيحدث وهو كالتالي بعد حل البلدية سيحمل كل طرف الطرف الآخر فيما آلت اليه الامور وبعد نصف سنة سيبدأ المواطنون يعانون وستكون لجنة شعبية تطالب بفك اللجنة وطردها وستطلبون من اعضاء الكنيست التدخل واستجواب وزير الداخلية وتقديم طلب لانهاء عملها ولكن بامكان الجميع اليوم ان تمنعوا ذلك خاصة واننا نتحدث عن مدينة مركزية في الوسط العربي ومهما كانت الخلافات كبيرة فيجب ان تكون مصلحة طمرة فوق الجميع.

رد رئيس البلدية عادل ابو الهيجاء
وفي حديث مع رئيس بلدية طمرة عادل ابو الهيجاء قال إننا وبعد ان وصلنا رسالة وزارة الداخلية التي تهدد بفصل اعضاء البلدية فإننا دعونا الجميع بموافقة وزارة الداخلية نفسها على أن تكون الجلسة القادمة للمصادقة على الميزانية هو 25/11/2009 على أمل تمريرها بدون أي عوائق والا فإن على كل من يتخلف عن ذلك بتحمل عواقب تصرفاته وموقفنا من قضية الائتلاف لم ولن يتغير بمنح كل طرف نائب مع معاش ومن يريد الائتلاف معنا فليتفضل ، واليوم أيضاً كان موقفهم متصلبا ومتشنجا ويبدو انهم يناورون حتى الدقيقة الـ90 وموقفنا لن يتغير لا في الدقيقة الـ 90 ولا في غيرها والقضية لن تكون حل مشاكل معاشات لنواب وانما هي التصويت على الميزانية من اجل ان لا يكون حل اعضاء البلدية.
وأضاف ابو الهيجاء أننا نشكر مساعي جميع الاطراف التي تحاول التوسط بيننا وبين كتلة الثمانية الا اننا نشعر ان هناك أمر مبيت من طرفهم ولن نرضخ للابتزاز مهما كان الثمن وهم سيتحملون عاقبة ما سيحصل.