* اللجنة تتهم الشيخ معدي باستخدام اسم اللجنة في مناسبات عديدة

* تعفية الشيخ علي معدي نهائياً من رئاسة وعضوية اللجنة

* الشيخ علي معدي يرد: الاقلية ارادت فرض رأيها الا اننا نصفح عنها

الزيارة التقليدية الدينية التي نظمتها لجنة التواصل الدرزية برئاسة الشيخ علي معدي الى سورية، بهدف زيارة المشايخ الدروز من الجليل والكرمل مقام النبي هابيل في سورية الشهر الماضي قد تكون هي نقطة الخلاف التي نشبت بين عدد من اقطاب لجنة التواصل الدرزية علماً أن زيارة مقام النبي هابيل كانت زيارة دينية بحت.
علماً أن زيارات التواصل قد بدأت عام 2004 حيث خاض المشايخ معركة قضائيّة وعلى مدى سنتين متوخين أن تنصفهم المحكمة العليا الإسرائيليّة الا ان الرفض كان جوابها فأضطروا للسفر عامي 2005 , 2007 مخالفين القوانين الإسرائيليّة متحملين المسؤوليّة بانفسهم.
وقبل فترة عقد اجتماع للجنة التواصل لتدارس وضع اللجنة وتقرر إعفاء الشيخ علي معدي من رئاسة اللجنة وصدر بيان عن لجنة التواصل الدرزية والذي يؤشر الى انشقاق في صفوفها.

مشروع التواصل توقف منذ نهاية الـ2007 لأسباب معقّدة ورغم ذلك رأت مجموعة من اللجنة هذه السنة العمل على تشكيل مجموعة للسفر إلى سورية رافضين قرار الأكثريّة في اللجنة للتروّي في الموضوع،.
وأضاف بيان لجنة التواصل :بأن اللجنة إذ تعبّر عن أسفها عن الذي جرى والذي لا شكّ أساء للجنة ولمكانتها وللمشروع نفسه، لكنها عقدت عدة اجتماعات وبعد فشل كل الجهود وآخرها في شفاعمرو باشتراك 31 عضو وقررت:
أولا: تثبيت قرارها من يوم 13.9.09 إعفاء الشيخ على معدّي من رئاستها، وفتح باب الانضمام لمن يريد العمل على التواصل الحقيقي، وتدعو الأهل ألا ينجروا وراء خطوات تضرّ بالمشروع.
ثانيا : انتخاب رئاسة من خمسة أعضاء وهم المشايخ فوزات غانم من المغار ووهاب حرب من بيت جن ومهنا حلبي من الداليّة ونجيب علو من عسفيا وعوني خنيفس من شفاعمرو وتوكيل الأخير سكرتيرا للجنة وانتخاب لجنة مراقبة ولجنة ماليّة من ثلاثة مشايخ كل لجنة.
ثالثا: العمل على المضيّ في المشروع وعلى أسس صحيحة ومن خلال المشروع العام.

رابعا : اللجنة تعبّر عن تقديرها للقيادة السوريّة والأردن على دورهما الوطنيّ والإنساني في المشروع.
وفي حديث مع الشيخ عوني خنيفس سكرتير لجنة التواصل وعضو رئاسة اللجنة قال:ان الشيخ علي معدي اليوم خارج اللجنة بعد ان تم اعفاؤه من رئاستها ويأتي هذا القرار بناءً على قراره الشخصي بـ 13/9/2009 وقد اعفى نفسه بنفسه بعد ان رفض قرار الاغلبية وأصر بالمبادرة وبتنفيذ عمل غير مسؤول والنتيجة كانت واضحة للجميع بان تم ارجاع الوفد من الاردن وبناء عليه تم عزله في حينه وأول هذا الاسبوع تم اعفاؤه نهائياً ورسمياً من لجنة التواصل وفي الفترة الاخيرة استخدم لقب رئيس لجنة التواصل في مناسبات عديدة وإحداها زيارة أسرى الحرية المحررين من الجولان مما الزم اللجنة بأ، تضع حداً لذلك.
وأضاف الشيخ عوني خنيفس بأن اللجنة ليس لديها أي دخل بأي عمل سياسي مع النائب سعيد نفاع او مع الدكتور عزمي بشارة وانما اللجنة هي دينية ولها مصلحة التواصل دون التدخل بالسياسة ، واللجنة بعيدة كل البعد عن السياسة ولا شك بأن الشيخ علي معدي استعمل أساليب بهدف الوصول الى غايات معينة الا ان كل مساعيه باءت بالفشل ولهذا قمنا بعزل الشيخ علي واعلنا رفضنا عن أي علاقة بالسياسة وانما هي لجنة وطنية وفقط ولها مصلحة وطنية والتواصل مع الاهل خارج البلاد.

رد الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل
وفي حديث مع الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل قال:لجنة التواصل التي اعطتني الثقة ونحن الاغلبية منذ ان تواجدنا في الاردن ونحن مستمرون في طريقنا ومستمرون بالتواصل والدرب التي رسمناها لانفسنا منذ البداية وطريقنا واضح ولجنة التواصل هي لجنة غير حزبية وغير سياسية ولكن كل امر يتعلق بالتواصل مع ابناء شعبنا وامتنا العربية وكل عمل وطني يهم الداخل يتعلق بالطائفة الدرزية او الاقلية العربية نحن نتخذ تعهدا بأن نتدخل به ونعطي رأينا به وهذا هو التواصل الحقيقي وإذا هم ارادوا ان يسموا انفسهم "لجنة التواصل" فلهم ذلك وهم احرار ونحن الاكثرية ومتابعون بالطريق الذي خططناه ومستمرون بما ان 19 شخصا هم ممن عبروا عن تأييدهم لطريقنا وخطواتنا لزيارة سوريا وامتنع اربعة اشخاص واللجنة تتكون من 35 شخصاً في حين توجه معنا للأردن 254 شخصا وما تبقى في المعارضة هم 12 شخصا فهل الـ12 شخصا هم الاغلبية من 35 شخصا".
واضاف الشيخ علي معدي أنا أدعو للوحدة والى التسامح من اجل المصلحة العليا ونحن مستعدون لوضع ايدينا بيد كل شخص ممن ينضم الينا وممن انشق عنا وان نتصافح ونتصالح معهم اذا كان اعتراف بالامر الواقع وتقبل كل ما هو منطقي.

الشيخ علي معدي

عوني خنيفس