اجتماع تضامني مع نائب رئيس بلدية الطيرة: إرهابيوا الليل تعمدوا جريمتهم

كل العرب
نُشر: 01/01 23:48,  حُتلن: 07:36


* مأمون عبد الحي:"هذه محاولة قتل مع سبق الإصرار والترصد"

تقاطر العشرات من أبناء مدينة الطيرة مساء يوم الخميس الى منزل رئيس البلدية مأمون عبد الحي متضامنين مستنكرين العمل البربري ضد نائب الرئيس المحامي سامح عراقي، الذي كان هدفاً لإرهابيي الليل من خلال محاولة متعمدة لإشعال النيران بمنزله وإيذائه وإيذاء عائلته التي كانت معرضة للخطر بشكل مباشر.
الحضور كان كبيراً وواسعاً، ميزهُ وحدة جميع أبناء الطيرة بمختلف مشاربهم السياسية والدينية، وقد أبدوا امتعاضهم الشديد للمستوى الذي وصل اليه البعض، مؤكدين أنّ الخطر أصبح قريب من كل واحدٍ فينا وأنه آن الأوان للتحرك بسرعة لوقف هذا التطور الخطير. خلال الاجتماع أُلقيت بعض الكلمات المعبرة المتضامنة مع سامح وعائلته، حيث بدا واضحاً للجميع أن المستهدف الأساسي لهذه الجرائم هي السياسة التي تنتهجها البلدية والتغيير الهائل الذي يطرأ على جميع مرافق الحياة في الطيرة، وأنّ هؤلاء المجرمين لا يستهدفون السيد سامح بقدر ما يستهدفون العمل البلدي ككل.

رئيس البلدية مأمون عبد الحي: لن تردعنا أية قوة أو إرهاب
رئيس البلدية مأمون عبد الحي القى كلمة وجه فيها رسالة واضحة للمجرمين الذين لا يعملون إلا في الظلام، ولا يملكون إلا وسائل الترهيب والإقصاء بقوله: "هذا الحادث هو استمرار لظاهرة سيئة ومحاولة من البعض لثنينا عن مسارنا الذي اختارته الطيرة، مسار التغيير ومسار التطوير والتعمير، مسار تصحيح المسار وانتشال البلد من سنوات الدمار. نحن نسير بطريق واضح ونؤسس لقواعد قوية من أجل إعطاء أولادنا وأبنائنا المستوى الأفضل والأعلى، الكل يعلم أننا استلمنا بلدية منهارة منهكة بالديون ورغم ذلك نحن نسد العجز ونبني ونعمر الطيرة بنفس الوقت، إننا غير خائفين ولن تردعنا أية قوة أو إرهاب في تأسيس طيرة قوية شامخة. سوف نتابع تحقيقات هذه الجريمة التي كادت أن تودي بحياة أسرة بكاملها لولا لطفٍ من الله، إنها محاولة قتل مع سبق الإصرار والترصد، إنها عمل خسيس يريدون من خلاله إرسال رسائل إلينا على حساب أرواح الأبرياء، سوف نقوم باتخاذ جميع الوسائل للحد من هذه الآفة، والتكاتف مع الجميع للوقوف ضد هؤلاء المجرمين والكشف عنهم".

السيد سامح عراقي نائب الرئيس : هؤلاء الناس عاجزون عن مواجهة الأمور
وقال نائب الرئيس سامح عراقي: أنا سعيد جداً في هذه المناسبة غير السعيدة لتضامنكم ومؤازرتكم لي، وأعتبر هذا اللقاء بحد ذاته ردٌ قاطع على هذه العقلية التي تمارس العنف والجريمة كردٍ على ما تنتهجه البلدية من تطوير وتغيير، هؤلاء الناس عاجزون عن مواجهة الأمور وحقيقة ما يجري، لذلك تجدهم مستعدون للقيام بأي شيء في سبيل إيقاف هذا الزخم المندفع، هذا الاعتداء ليس على سامح شخصياً ولا على الجبهة بل هو على الطريق الذي نسير به، المعركة على وجهة المجتمع الذي نعيش فيه، نريد مجتمع متنور حضاري راقي إنساني، يوجد اختلاف في وجهات النظر وهذا شيء طبيعي ويجب الوصول إلى حلول من خلال المناقشة والتشاور، علينا جميعاً الوصول لبر الأمان، أنا أمام هذا التضامن أقول شكراً لكم على تضامنكم، هذا خفف عني آلام التجربة المرّة التي لولا مشيئة القدر لكانت النتائج كارثية وصعبة علينا جميعاً".

وقال القاضي عبد الحكيم سمارة: "ساءني كما ساء كل واحد فيكم خبر الاعتداء الآثم على منزل وعائلة السيد سامح، أدعو الله أن تتوقف هذه الأعمال التي هي بعيدة عن أخلاق المسلم الحق. عندما ينخر السوس في أغصان الشجرة لا يعقل أن نهتم بالأغصان وننشغل بهم وننسى جذور هذه الشجرة، الجذور هي العنوان الأمثل وهي البداية لكل تغيير وتطبيب، أنا اعلم ان الوسائل محدودة ولكن يجب ان نعالج الأمر بروية، يجب التوجه الى المدارس لنبدأ من هناك عملية العلاج، ولا يعتقد أحد أنه بمنأى عن ما يحدث فربما سيكون التالي، لذلك أيها الأخوان يجب أن نتوجه لبرمجة حقيقية لأبنائنا من أجل مكافحة العنف المستشري".

وقال محمود مصطفى منصور: "بارك الله بكم على هذا التضامن مع السيد سامح، وإن كان هذا يدل على شيء فأنه يدل بشكل قاطع على أنّ ما أصابه أصابنا جميعاً، وما حدث رفق من الله لأنّ لولا لطفه لكانت النتائج صعبة جداً، إن كل ما يجري في الأرض يحدث لأن الناس ابتعدوا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يجب علينا تطبيق ما أمرنا الله به وإلا سيمتد البلاء ولن يسلم أحد منا، أنا متأكد من أنّ الذي حدث ليس انتقاما من شخص سامح بل من النهج الخيّر الذي يسير به".

وقال محمد عبد الكريم منصور:  "طبيعة البشر اليوم هي الخوف والابتعاد عن الآخر وهذا الشيء يدفعه لأن يصمت عن أي شيء يحدث أمامه، مما ينعكس على الجميع ويجعل كل واحد منا عرضة للانتقام، من المسؤول عن ذلك؟ يوجد أشياء عملية يجب أن تتخذ، ويجب على الشرطة أخذ دورها بالتواجد وحماية المواطنين وكشف الجرائم والسرقات التي تحدث، وظيفتها الآن لا تتعدى مخالفات أحزمة وما شابه.. ! الشرطة مسؤولة ولا تؤدي دورها، وهذا يعطي انطباع لكل من تسول له نفسه بارتكاب جريمة بالأمان وتجنب العقاب، شبابنا يسير إلى الهاوية ويجب الوقوف بحزم لدرء هذا الخطر، يجب تفعيل المؤسسات التعليمية اللامنهجية وتأمين نوادي رياضية وثقافية لهم، سابقاً كان "المتناس" يجمع مئات الطلاب، وكانت الأوضاع أفضل بكثير من وضعنا الآن، ولكن الكل يعلم ما حدث وكيف توقفت جميع تلك الأنشطة لسنين طويلة، علينا التكاتف لاعادة ما هدم، وعلى البلدية انتهاج طريقة جديدة لمتابعة كل ما يحدث مع الشرطة بشكل دوري". 


























































































































 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.65
USD
3.83
EUR
4.59
GBP
339029.48
BTC
0.50
CNY