* المرحوم لم يعاني بحياته من أية إمراض ولم يصب بأي وعكة صحية، وأصيب اليوم بنوبة قلبية حادة لم تمهله سوى دقائق معدودة

* المرحوم توفي بين أفراد عائلته حيث كان يشاهد مباراة فريقي مكابي حيفا وريد بول زيلتسبورج

* ترك المرحوم رائد صبح وراءه زوجته وثلاثة فتيات وطفل

* دكتور نادر زيدان من مركز حياة الطبي في شفاعمرو لموقع العرب:

" نحن لم نصل إلى مدينة طمرة حيث انه بعد خروجنا من العيادة اتصل بنا شخص وقال لنا أننا في الطريق إلى عيادتكم ومعنا الشاب"

" الشاب وصل إلى العيادة لافظا أنفاسه الأخيرة، ومع ذلك حاولنا تقديم الإسعافات له، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل"

" أناشد جميع الوسط العربي بعد الاتصال معنا، ان يبقى خط الهاتف مفتوحا لنرشدهم كيفية تقديم العلاج الأولي للمصاب قبل وصول
سيارة الإسعاف"

فجعت مدينة طمره في شمال البلاد بوفاة الشاب رائد سعيد صبح البالغ من العمر 39 عاما بعد ان توفيه فجأة اثر نوبة قلبية إصابته وهو يشاهد مباراة كرة القدم التي جرت بين فريقي مكابي حيفا وريد بول زيلتسبورج النمساوي.
هذا وقال قريب العائلة لموقع العرب: "ان المرحوم رائد صبح لم يعاني في حياته من اية أمراض، وكان معافى ولم يتعرض لوعكات صحية من قبل، وقد توفي فور إصابته بالنوبة القلبية وهو يجلس مع أفراد العائلة، وتم الاعلان عن وفاته في مركز حياة الطبي في البلدة".
وتابع قريب المرحوم: " كان يعمل رائد ميكانيكي سيارات في حيفا، ومعروف بدماثة أخلاقة وحسن سلوكه".
وخلف المرحوم وراءه زوجته وثلاثة فتيات وطفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، كما وسوف يشيع جثمانه اليوم الأربعاء بعد صلاة الظهر ومن ثم إلى مثواه الأخير.
وفي حديثة لموقع العرب قال دكتور نادر زيدان من مركز حياة الطبي في شفاعمرو: " انه اتصل لنا شخص وقال انه هنالك شاب فاقد للوعي في مدينة طمره، وخلال لحظات خرج الطاقم الطبي من العيادة متجها إلى طمره وذلك لتقديم العلاج له".
وأضاف دكتور نادر زيدان:" أثناء توجه الطاقم الطبي إلى المكان اتصل لنا الشاب وقال أننا في الطريق إلى عيادتكم مع الشاب المغمى عليه، ولم يستطع الطاقم الطبي رؤيتهم في الطريق وعاد إلى العيادة".
وأكد دكتور نادر زيدان لموقع العرب: " وصل الشاب إلى العيادة وهو لافظا أنفاسه الأخيرة، ومع ذلك قمنا بمحاولات عديدة لإنقاذه إلا أن الأمر باء بالفشل وللأسف الشديد".
وناشد دكتور نادر زيدان الوسط العربي عبر موقع العرب طالبا منهم بإعطاء الشخص الذي يرد عليهم في الهاتف جميع المعلومات حول حالة الشاب ليرشدهم على كيفية التعامل مع الحالة حتى وصول سيارة الإسعاف إلى المكان، وان لا يحاولوا نقله عبر سياراتهم الخاصة فهذا يضر بالمريض ذاته.