*  20 % من الطلاب يأتون إلى المدرسة بطريقة تشكل خطرا على حياتهم

* غالبية أرصفة المشاة وجدت أمنه و 26 % منها وجدت غير أمنه ومغلقة

*  63 % من الطلاب وصلوا الى المدرسة مشيا على الأقدام من بينهم 15 % قاموا بعبور الشارع بطريقة خطرة

كشفت معطيات استطلاع ميداني أجرته منظمة "بيطرم" لامان الأطفال عشية افتتاح السنة الدراسية عن نتائج مقلقة جدا عن مدى تعرض طلاب المدارس للخطر في وقت قدومهم ووجودهم في المدرسة وفي وقت عودتهم إلى بيوتهم.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي عقد في حزيران الماضي في 19 بلدا في إسرائيل عن صورة قاتمة وصعبة للغاية خاصة فيما يتعلق بالانصياع لتعليمات الأمان على الطرق من قبل الأطفال وطلاب المدارس أو من قبل السائقين حيث تم رصد ظواهر خطرة جدا منها عبور أطفال دون سن التاسعة الشارع ليس في ممر المشاة وعدم الانصياع للقوانين أو لنصائح وتعليمات الأمان على الطرق وايقاف مركبات باماكن تسد الرؤيا وعلى أرصفة المشاة علمان أن هناك انخفاض كبير في نسبة المخالفات أو عدم الانصياع للقوانين مقابل السنة الماضية.

صورة توضيحية فقط

وحسب الاستطلاع فان 20 % من الطلاب يأتون إلى المدرسة بطريقة تشكل خطرا على حياتهم (مقابل ما نسبته ثلث من الطلاب في السنة الماضية في نفس الفترة) و 63 % من الطلاب وصلوا الى المدرسة مشيا على الأقدام من بينهم 15 % قاموا بعبور الشارع بطريقة تشكل خطرا ( مقابل نسبة 30 % من الطلاب في العام الماضي) وتم رصد 29 % من الطلاب يصلوا الى المدارس في سيارات خصوصية من بينهم 20 % نزلوا من السيارة بطريقة تشكل خطرا على حياتهم (مقابل 33 % في العام الماضي).
كما تبين أيضا أن 6 % من الطلاب وصلوا بحافلات سفر منظمة منهم 8 % نزلوا من سيارات السفر والحافلات بطريقة تشكل خطرا على حياتهم (مقابل 30 % في العام الماضي) وتبين أيضا أن غالبية أرصفة المشاة وجدت أمنه و 26 % منها وجدت غير أمنه ومغلقة بسبب وقوف سيارات أو وجود الحفر أو الأعمدة الأمر الذي يشكل خطرا على المشاة وعابري السبيل خاصة الطلاب وفي 36 % من الطرق المؤدية إلى المدارس لم يتم وضع مطبات على الشوارع لتخفيف سرعة السيارات وفي 21 % من الطرق المؤدية إلى المدارس لا توجد شارات مرور ملائمة وفي 42 % من المدارس لا يوجد موقف للسيارات أو الموقف الموجود غير كاف لسيارات خصوصية وفي 80 % من المدارس الشارع المؤدي للمدرسة هو شارع ذو اتجاهين الأمر الذي يشكل خطرا اكبر على الطلاب وفي 10 % من المدارس لا يوجد جدران أمان مقابل مدخل المدرسة وفي 53 % من المدارس تم رصد على الأقل سيارات واحدة تقف في أماكن ممنوعة للوقوف بالقرب من المدارس وتشكل عائق وخطر على مرور المشاة وخاصة الطلاب وفي 77 % من المدارس تم رصد سيارة تسد مجال الرؤيا لعبور الشارع الأمر الذي يشكل أيضا خطرا على الطلاب وفي 80 % تم رصد على الأقل تصرف واحد يشكل خطر على الطلاب.
وبالرغم من التحسن الملحوظ والدي ويعود سببه الى تحسين البنية التحتية والى نشاط مكثف أكثر في مجال الأمان على الطرق إلا أن الخبراء في مؤسسة بيطرم يرون أن الوضع القائم اليوم ما زال يشكل خطرا على حياة الطلاب وطالبت المؤسسة استثمار المزيد من الميزانيات في تحسين البنية التحتية ومحيط المدارس وأيضا لفت نظر الأهل إلى ضرورة الانتباه والاهتمام بانصياع أبنائهم إلى القوانين وتحذيرهم وتدريبهم لعبور الشوارع بطريقة أمنه أكثر.