قال الرئيس الاميركي باراك اوباما يوم الخميس انه سيناقش اسعار النفط حينما يلقى العاهل السعودي الملك عبد الله الاسبوع القادم ويعتزم ان يقول ان الزيادات الكبيرة لاسعار النفط ليست في مصلحة الرياض.
وقالت اوباما حينما سأله صحفي ما هي الرسالة التي سيحملها خلال زيارته للسعودية في الثالث من يونيو حزيران "لا أعتقد انه في مصلحة السعودية ان يوجد وضع يكون فيه اقتصادنا معتمدا أو متعثرا دائما بسبب قفزات ضخمة لاسعار الطاقة".
وتحدث اوباما للصحفيين بعد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني الزائر محمود عباس.
وقال أوباما الذي لقي أيضا الملك عبد الله في ابريل نيسان على هامش اجتماع مجموعة العشرين في لندن ان الولايات المتحدة والسعودية تربطهما "علاقات تجارية وكذلك علاقات استراتيجية".
وأضاف قوله انه يريد أن يوضح انه ليس من مصلحة العالم أن تكون الولايات المتحدة معتمدة اعتمادا كبيرا على انواع الوقود الاحفوري بسبب تأثيرها على تغير المناخ في العالم.
واضاف قوله "ساكون أمينا مع الملك عبد الله الذي أقمت معه علاقة طيبة وسوف اشرح له اننا لن نلغي احتياجنا الى واردات النفط في المستقبل القريب".
وقال "ليس هذا هدفنا". واستدرك بقوله ان حكومته ملتزمة بتنويع مورادها للطاقة.
وكان وزير النفط السعودي على النعيمي قال يوم الاربعاء انه يعتقد ان الاقتصاد العالمي تحسن بدرجة كافية ان يتحمل سعرا للنفط بين 75 و80 دولارا للبرميل. وعزا الزيادات التي طرأت في الاونة الاخيرة على اسعار النفط الى التفاؤل الاقتصادي.
وسئل روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض أن يعقب على تصريحات النعيمي فقال ان اوباما "قلق من أي شيء يرفع تكاليف المعيشة في وقت الاوضاع الاقتصادية فيه هشة".