* تدأب الدكتورة سهير أسدي على كتابة فصل في كتاب" THE KIDNEY " وهو الكتاب الأبرز والأكثر انتشارا في مجال تخصصها في العالم .
لقد تم هذا الأسبوع تعيين الدكتورة سهير حسن أسدي من مواليد مدينة الناصره وسكانها مديرة لقسم أمراض الكلى وضغط الدم في المركز الطبي رمبام .
بدأت الدكتوره سهير أسدي عملها في مستشفى رمبام عام 1993 كمتخصصة في قسم الامراض الباطنية ج بعد أن أنهت دراستها في كلية الطب في الجامعة العبرية ومستشفى هداسا في القدس. وبعدها واصلت تخصصها في مجال أمراض الكلى كما عملت أبحاثا بهذا الموضوع .
واضافة الى ذلك انهت اللقب الثالث للدكتوراة بالعلوم الطبية - Ph.D. (فقط 10% من الأطباء في البلاد حاصلون على هذا اللقب) في مجال الخلايا الجذعية .
وفي عام 2003 عادت الدكتورة سهير أسدي الى قسم الكلى ككبيرة الأطباء ومنذ ذاك الحين شغلت العديد من المناصب من بينها مديرة لوحدة الدياليزا ومستشارة لأمراض الكلى في الأقسام المختلفة في المستشفى. وتدمج الدكتورة سهير أسدي بين عملها كطبيبة وبين عملها كباحثة في كلية الطب في التخنيون، فهي الطبيبة المسؤوله عن تدريس الطلاب في القسم .
وفي الفترة الأخيرة تدأب الدكتورة سهير أسدي على كتابة فصل في كتاب" THE KIDNEY " وهو الكتاب الأبرز والأكثر انتشارا في مجال تخصصها في العالم .
وتقول الدكتورة سهير أسدي بهذا الصدد : إن الامتياز بنظرها هو مسيرة وليس هدفا وان كان الهدف هو نتيجه . وتواصل قولها : لقد تعلمت من أساتذتي أن أرى بعملي رسالة وليس وظيفة عادية, وان فخري واكتفائي أنني ترعرعت في هذا القسم , وتتلمذت على أيدي أفضل أطبائه الطلائعيين في مجال طب الكلى في البلاد والعالم. وإنني أنوي أن أواصل بهدي من معلميّ بروفيسور كارل سكوريتسكي والمرحوم طيب الذكر بروفيسور يعقوب جرين وبروفيسور أوري بيتر، وأن أدمج بين طب إنساني لأجل المرضى ورفاهتهم إلى جانب تطوير الأبحاث في القسم والامتياز بالتدريس كي أوصل الرسالة إلى جيل المستقبل.