والآنَ
دَعينا يا حَبيبَتـي َ
مِنْ كلامِ ألحُـبَّ
وألنبدأَ بكلام ِ ألعاشقيـنْ
دَعينا نَخرجُ قَليلا ً
عَنْ حُـدودِ ألصمت ِ
دَعينا نطيرُ في ألفضاء ِ
كَعصفورَين ِ ،
حتى نصِـلَ ألقَمـر ْ
ونبـقى هُنـاكـَ
وتكبُرينَ
بأشعاري ، وكَلماتـي
حَتى تُصبحينَ
أجمَلُ منّ ألقمر ِ
مُدي لي يدكـ ِ
سأضعُ بإصبعكـِ حبيبتـي
خاتـمًـا ،
وبَعد عامَين ِ
سيصبِحُ خاتـَمين ِ
فَحبُنا يا حبيبتــي
يمتزجُ بالعشـق ِ
ويختلطُ بالشـوق ِ
يذوبُ كالثلج ِ
ولا يتبعثرُ أبـدًا
يا جَميلتــي ،
صوتُكـِ الخارجُ من فَمكـِ
كأنهُ تغريدُ بُلبُل ِ
ولونُ خَديكـِ
أشبهُ بألوان ِ
زَهر ِ القرنفُل ِ
يتغيرُ من ألابيض ِ حتى ألاحمر ِ
وشعركـِ المتدلـي على كتفيكـِ
كأنهُ خيوط ٌ
منّ ألحرير ِ المذهل ِ
ألآنَ يا حَبيبتــي
أشعرُ بالسُرور ِ
فقـد فقدتُ ذاكرتــي
في تجاربـي مع النسـاء ِ
ولمْ أستعدها
إلاّ حينما ، قابلتُكِ
"فحُبُكـِ سيدتــي
كَألعباده
كالموتِ والولاده
يأتي مرة ً
ولا يأتـي
مرتين ِ "