*ابو جليدان :" هذه ارضنا قبل قيام الدولة اليهود قتلوا الناس والمواشي رحلوا  الناس الى الاردن وقسم بقي هنا "

*جبر ابو  كف حاول جاهدا شرح معاناة قرية ام بطين التي اعترف بها مؤخرا لكن الاعتراف لم يعدو على ما يبدو مجرد حبر على ورق!!

تعقد اللجنة الدولية لفحص اوضاع وحقوق المواطنين العرب في النقب في  فندق بردايس في بئر السبع منذ صباح اليوم وعلى مدار خمسة ايام متواصلة مباحثاتها وحواراتها مع العديد من الشخصيات العربية في النقب بهدف الوصول الى صورة متكاملة عن معاناة الاهل العرب في النقب وتعامل الحكومات الاسرائيلية معهم

واستمع صباح اليوم الاثنين الى شهادة الحاج جبر ابو كف رئيس اللجنة المحلية في قرية ام بطين والتي تم الاعتراف بها مؤخرا ضمن القرى السبع التي اعلنت الحكومة الاعتراف بها تحت اطار مجلس ابو بسمه

عندما يكون الانجاز والتطور بالكف عن هدم البيوت!!!
الحاج جبر ابو  كف حاول جاهدا شرح معاناة قرية ام بطين التي اعترف بها مؤخرا لكن الاعتراف لم يعدو على ما يبدو مجرد حبر على ورق!!
واجتهد ابو كف ان يتعالى عن الواقع المرير امام اللجنة الدولية عندما طالب بمساواة الخدمات المقدمة لاهالي ام بطين بما تقدمه الحكومات لجيرانهم في القرى اليهودية حينها ساله احد اعضاء اللجنة وماذا حدث في قريتكم منذ الاعتراف بها سنة 2005 ؟
لم يخفي الحاج جبر ابو كف ان الانجاز لا يتعدى مسالة وقف هدم البيوت في القرية!!!
ابو كف عاد يستذكر معاناة اهالي القرية رغم الاعتراف بها وقال"هذه ام بطين بدون كهرباء وبنى تحتيه وشوارع ومناطق صناعية وما زال وادي المجاري الذي يشق القرية يجري على مدار العام ولا اظن انه خلال عشر سنين يمكن حل ضائقة المجاري"
وعن الارض التي تحولت الى محور الصراع في النقب قال ابو كف "الاراضي التي بقيت بين ايدينا لو قمنا بتقسيمها لحصل كل فرد من اهالي القرية لنحو 300 متر فقط لكننا عازمون على عدم التفريط ولو بشبر واحد منها"وحول مراحل التخطيط الذي تشهده القرية قال ابو كف"نحن اصرينا ان تكون لنا مشاركة فعالة في مجال التخطيط للقرية ورفضنا التخطيط المدني الحكومي لاننا اردنا ان نبني قريتنا وفق متطلباتنا نحن ولذلك تاخرت مراحل التخطيط كثيرا ويبدو انهم تعمدوا التاخير حتى لا تنهج باقي القرى نهجنا"

الشيخ جمعه الكشخر من قبيلة الظلام قدم شهادته امام اللجنة الدولية وتحدث عن تاريخ العشيرة ومعاناتها والتي  تسكن جبل النقب وعبدة سدي بوكير

 
 وتطرق الكشخر الى المعالم  التي تشهد على وجود ابناء العشيرة من قرى وابار وغيرها واسهب بالحديث عن معاناة ابناء العشيرة ومنعهم من استخدام اراضيهم  بحجة كونها مناطق عسكرية في الوقت الذي يسمح للمستوطنين بزراعة العنب فيها!!"

والقى سلمان  ابو جليدان  من سهل البقار شهادة مؤثرة امام اللجنة الدوليه قال فيها:" هذه ارضنا قبل قيام الدولة اليهود قتلوا الناس والمواشي رحلوا  الناس الى الاردن وقسم بقي هنا نحن بقينا في الارض وعشنا فترة الحكم العسكري منعونا من استخدام ارضنا ارادوا ترحيلينا من ارضنا الى مناطق اخرى

حرمونا من تربية المواشي جاؤوا بالافراد اليهود  ليربوا الاغنام ويقومون  ببيع الحليب والجبن , قتلوا احد اقربائي وهو سلمان ابو جليدان  من اجل ان  نرحل عن الارض قامت دورية  لحماية الطبيعه بقتله بدم بارد  بدون ذنب عاد الى بيته واطلقوا عليه الرصاص"