الجريمة " تُزهر " في نيسان !!!

زهير دعيم
نُشر: 01/01 07:28

لم يعد الوضع يُحتمل في مجتمعنا العربيّ في البلاد  .

لم يعد فيه مجال للأمل والتفاؤل والرجاء ، فقد ضاع كلّ شيء امّحى ... ولّى أو كادَ .

  اعذروني – أنا الذي أعيش المحبّة واعشقها واؤمن بالرجاء وأُعطّر الامنيّات بالحرف من خلال الشِّعر والأدب ؛ أصبحتُ اليوم متشائمًا ،

وكيف لا ؟! ومجتمعنا العربيّ في إسرائيل اصبح " مسلخًا " يغطّي الدم جوانبه وقمّته وحضيضه .

  مَنْ يُصدّق أنّ مجتمعنا العربيّ في البلاد وفي يوم واحد يفقد أربعة من أبنائه ؛ يفقدهم بالعنف والقتل والجريمة  وعدم مخافة الله.

 أين الله في هؤلاء البَّشَر ؟!.

أين الانسانيّة ؟!.

ألا يخافون الله ، ألا يحسبون حسابًا للآتي ؟! .

 ألا يخافون السجن المؤبّد ؟! .

 أليس لديهم أطفال وزوجات وآباء ؟!

 لا أُصدّق ، أربعة قتلى في يوم واحد وما زلنا في ساعات الضُّحى .

حان الوقت ؛ بل حان منذ سنوات بعيدة أن نعالج هذه الآفة وهذا الخلل الأخلاقيّ علاجًا جذريًّا.

 نعالجه  في البيت والمدرسة ودور العبادة ، فمن يزرع قمحًا في حقله حتمًا سيحصد قمحًا حتى ولو نبتَ حوله بعض الحسك والشّوْك،  الذي قد نقلعه بالمحبة والتربية الحسنة والإنسانية .

يحرنُ القلم في يدي  ، فهو لا يعرف  ماذا يقول او ماذا يكتب ، وكيف يعرف والرّصاص يُلعلع في كلّ ليلة وفي كلّ صباح  ، والله يغيب في النفوس والقلوب ، فيروح الشيطان يقهقه من بعيد ؟!

فقد نجح أيّما نجاح  في جعل مجتمعنا يغرق بالدّماء والجريمة والثأر والحقد والضغينة .

لا أجد ما أقول، سوى أن أرفع عينيَّ الى السماء سائلًا الربّ  أن يرحمنا برحمته ويُلوّن مجتمعنا بالرحمة والغفران والتنازل والمسامحة ، وأن يعيننا في احتضان بعضنا البعض في بوتقة المحبة..

 انّه يسمع ويستجيب

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة