رئيس الأركان في غزة: "قوات الجيش بقيادة قيادة المنطقة الجنوبية توسع الهجوم في عملية 'العزة والسيف'، التي ستستمر وتتعمق وفقًا للوتيرة المحددة. الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يوقف تقدمنا هو إطلاق سراح مخطوفينا!"

رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك): "الإرهاب يتم إحباطه من خلال الهجوم. حماس ستواجه عمليات استهداف في كل مكان تعمل فيه ضد مواطني إسرائيل. حماس ستستمر في دفع الثمن طالما أن الــ 59 مخطوفًا لم يعادوا"

قام رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، اليوم (الأربعاء) بجولة ميدانية وتقييم للوضع في منطقة تل السلطان في قطاع غزة، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، الميجر جنرال يانيف عاسور، وقائد فرقة غزة، البريغادير باراك حيرام، وقائد الفرقة 36، البريغادير موران عومر، وغيرهم من القادة.

وقد تحدث رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) مع القادة الميدانيين حيث عُرضت عليهما التحضيرات العملياتية وخطط الدفاع والهجوم للمرحلة القادمة.

فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير: 

"قوات الجيش الاسرائيلي بقيادة قيادة المنطقة الجنوبية توسع الهجوم في عملية 'العزة والسيف'، التي ستستمر وتتعمق وفقًا للوتيرة المحددة. 

سنحافظ على الغموض وعلى ضباب المعركة ولن نكشف عن أفعالنا - الميدان سيتحدث. الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يوقف تقدمنا هو إطلاق سراح مخطوفينا! إطلاق سراحهم سيتيح إمكانية عودة قواتنا إلى مواقع الانطلاق ومواصلة المفاوضات.

أقدر كثيرًا التعاون بين الأجهزة الذي يتطور ويتحسن. وأعبّر عن بالغ تقديري لرئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) وأفراده على نشاطهم طوال فترة الحرب.

اليوم تم عرض تقرير عن مهرجان 'النوبا'، حيث تبرز النتائج مسؤوليتنا والمهمة التي نحن هنا من أجلها. الجيش الاسرائيلي يطأطئ رأسه أمام العائلات والمخطوفين والقتلى. هذه الحادثة تجسد حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجيش الاسرائيلي لتحسين أدائه واستخلاص العبر".

فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار: "عمليات الاستهداف المحدد في قطاع غزة، التي بدأت مع الضربة الافتتاحية قبل أسبوعين، ستستمر وتتكثف. هناك ارتباط مباشر بينها وبين عملية الاستهداف في قلب بيروت. الإرهاب يتم إحباطه من خلال الهجوم وحماس ستواجه عمليات استهداف في كل مكان تعمل فيه ضد مواطني إسرائيل. الهدف من المناورة وقضم الأرض هو التوضيح لحماس أنها ستستمر في دفع الثمن طالما أن الـ 59 مخطوفًا لم يعادوا".