بمشاركة أكثر من 350 طالبًا وطالبة من صفوف الثامن حتى العاشر من مختلف مدارس أم الفحم، نظّمت المنظمة الشبابية "نيطع" بالتعاون مع قسم الشبيبة المركز الجماهيري أم الفحم يومًا دراسيًا تحت عنوان "الإنترنت: فرص ذهبية ومخاطر خفية".

• هدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على الفرص الهائلة التي يوفرها الإنترنت في التعلم والتطوير الشخصي، مع التركيز على المخاطر الرقمية التي يمكن أن تؤثر على خصوصية وأمان الشباب، وتزويدهم بالمهارات والأدوات العملية لاستخدام الإنترنت بوعي ومسؤولية.

محطات اليوم الدراسي:

إفتتح اللقاء السيد محمد صالح إغبارية – مدير عام المركز الجماهيري والمسرح العربي، بكلمة ترحيبية شدّد فيها على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي تجاه الاستخدام المسؤول للإنترنت، وأشاد بدور البرامج الشبابية في تمكين الجيل الجديد في مواجهة تحديات العصر الرقمي.

الشيخ ناصر الدين إغبارية – القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم، تحدث عن القيم الأخلاقية في العالم الرقمي، وضرورة الموازنة بين الاستفادة من الإنترنت وحماية الشباب من مخاطره، مؤكدًا على دعم البلدية لمبادرات تعزيز الأمان الرقمي.

المحامي أحمد يوسف أسعد – رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية، ركّز على دور الأهل والمدارس في توجيه الشباب وتعزيز استخدام الإنترنت بطريقة آمنة، وأكد على أهمية الشراكة بين المجتمع والمؤسسات التعليمية لحماية الأجيال القادمة.

ثم كانت جلسة حوارية ثرية بالمعلومات:

شارك في الجلسة نخبة من المختصين، حيث ناقشوا جوانب متعددة من تأثير الإنترنت على حياتنا:

السيدة دانية باسم محاميد – عاملة اجتماعية، تحدثت عن تأثير الإنترنت على العلاقات الاجتماعية والعائلية، وناقشت كيفية تحقيق توازن صحي بين الحياة الرقمية والواقعية.

السيد ماجد جبارين – معالج نفسي، قدّم رؤى حول المخاطر النفسية المرتبطة بالاستخدام المفرط للإنترنت، وطرح استراتيجيات عملية للتعامل مع التنمر الإلكتروني والضغط النفسي.

ديانا – رئيسة المجلس الطلابي البلدي، قدّمت وجهة نظر الشباب حول البيئة الرقمية، وسلطت الضوء على أهمية بناء مساحة آمنة للتواصل عبر الإنترنت.

السيد أدهم إغبارية – مدير المجتمع العربي في نيطع@ - جمعية التفاح، ناقش دور المؤسسات المجتمعية في تعزيز الوعي الرقمي، وطرح رؤى حول كيفية حماية البيانات الشخصية في العالم الرقمي المتطور.

 ثم كانت ورشة تكنولوجية تفاعلية:

قدّم الأستاذ محمد عودة – مُركز "نيطع" فرع أم الفحم، ورشة عملية حول:

أساسيات الأمان الرقمي وكيفية حماية المعلومات الشخصية، وكيفية التعامل مع التهديدات الرقمية بوعي ومسؤولية، ثم قدم باقة من استراتيجيات فعّالة لاستخدام الإنترنت بطريقة آمنة تخدم تطور الطلاب.

هذا اليوم الدراسي لم يكن مجرد يوم عادي، بل كان مساحة للتعلم والتفاعل حيث تعرّف الطلاب على كيفية تحويل الإنترنت إلى منصة للابتكار والتطوير الذاتي، مع اتخاذ تدابير لحماية أنفسهم من المخاطر المحتملة.

في الختام نتوجّه بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، من الضيوف والمتحدثين، إلى الطاقم المنظّم الذي عمل خلف الكواليس لضمان خروج الحدث بأفضل صورة.

شكر خاص للسيدة هبة محاجنة، مديرة قسم الشبيبة المركز الجماهيري، وللأستاذ محمد عودة، مُركز "نيطع" فرع أم الفحم، على دورهم الكبير في ادارة هذا الحدث وإثرائه.

هذا، وسيكون هناك فعاليات جديدة إضافية لتعزيز الوعي حول الإستخدام الآمن للشبكة.