ــــــــــــ
مأساة الرجل الواقف تحت الظلة
ليست في يده اليمنى
أو يده اليسرى
أو بين تلافيف عمامته السوداء
و لا حتى في السروال المثقوب الجيبين
و لا النعل الممضوغ بأضراس الطرقات
و لكن في ذاكرة
ألفت أن تسهر
لتسقيه كأس خيانات و خيانات لا تنسى
و على مضجعه
تلقي بدبابيس الأرق الموجع.
ــــــــــــ
مسك الختام:
إن البيوت إذا ما الخُلْقُ غادرها
ومات فيها الحيا واستشهد الدينُ
تــصير خــاوية تــبدو لناظرها
مــا مــن مقيمٍ بها إلا الشياطينُ
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency