وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "في تقرير صادم عُرض اليوم أمام لجنة حقوق الطفل في الكنيست، كُشفت معطيات مقلقة حول مصرع الأطفال جراء حوادث الطرق منذ مطلع العام 2024، حيث أظهرت الإحصاءات أن نحو 70% من الأطفال ضحايا حوادث الطرق هم من المجتمع العربي. هذه الأرقام تأتي امتدادًا لمعطيات العام 2023، والتي أشارت إلى وفاة 22 طفلًا عربيًّا (بين الولادة و14 عامًا) نتيجة حوادث الطرق في مختلف أنحاء البلاد".
وتابع البيان: "المعطيات تُظهر ارتفاعًا بنسبة 57% مقارنة بعام 2022، الذي سجل 14 ضحية من الأطفال العرب. كما تكشف أن 63% من ضحايا حوادث الطرق بين الأطفال (0-14 عامًا) هم من المجتمع العربي، وهي نسبة أعلى بـ 2.6 ضعفًا من نسبتهم بين عموم أطفال البلاد".
وقال البيان: "النائب وليد الهواشلة، عن القائمة العربية الموحدة، علّق على التقرير بقوله:
"هذه المعطيات الخطيرة، على قساوتها، ليست منفصلة عن الواقع الأليم الذي يعيشه المجتمع العربي، بل هي انعكاس مباشر لسياسات الحكومة العنصرية والإقصائية، التي تُعمّق تهميش مجتمعنا على كافة المستويات. بدءًا من البنى التحتية المهملة، مرورًا بتقليص الميزانيات، ووصولًا إلى غياب البرامج والخطط الوقائية والعلاجية"".
واستمر البيان: "الهواشلة طالب وزارة المواصلات بالتحرك الفوري لمعالجة هذه الأزمة من خلال: تطوير البنى التحتية في البلدات العربية، تخصيص ميزانيات كافية، تنفيذ برامج وقائية شاملة تُعنى بحماية الأطفال والمجتمع".
واختتم البيان: "وأضاف النائب الهواشلة : "حيثما توجد أزمة، يتصدّر مجتمعنا العربي المعطيات. معاناتنا في حوادث الطرق تُضاف إلى سلسلة طويلة من المعاناة، تشمل حوادث العمل، الفقر والبطالة، العنف والجريمة، والهدم وضيق المسطحات. كل ذلك نتيجة تهميش طويل الأمد يدفع مجتمعنا نحو الهامش. آن الأوان لأن تتحمل الحكومة مسؤوليتها تجاه جميع مواطنيها دون استثناء، والعمل على تنفيذ خطط شاملة تحمي حياة الجميع، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً"". حسب البيان