دراسة جديدة في المركز الطبي هعيمق: علاج دوالي الخصية لدى الرجال يعزز فرص الحمل في علاجات التلقيح الصناعي

كشف المركز الطبي هعيمق عن نتائج دراسة حديثة قدمت في المؤتمر السنوي لجمعية المسالك البولية الأمريكية الذي عُقد في تكساس، والتي أظهرت تحسنًا كبيرًا في فرص الحمل والولادة بين الأزواج الذين يخضعون لعلاجات التلقيح الصناعي ويعاني فيها الرجل من قلة النطاف الشديدة.

قاد الدراسة الدكتور حسين عنان، أخصائي في قسم المسالك البولية في المركز الطبي هعيمق والمسؤول عن عيادة خصوبة الرجال، بالتعاون مع الدكتورة رونيت بيك، مديرة معهد الخصوبة، والدكتورة شيرا برعام، طبيبة في وحدة علاج اضطرابات الخصوبة، والدكتور غابي شقير، أخصائي في قسم المسالك البولية.

أجريت الدراسة على 57 زوجًا ممن خضعوا لعلاجات التلقيح الصناعي بين عامي 2019 و2022. من بين هؤلاء، خضع 24 رجلاً لعلاج دوالي الخصية بينما لم يخضع 33 رجلاً للعلاج. النتائج كانت مذهلة، إذ أظهرت أن 54% من الرجال الذين خضعوا لعلاج دوالي الخصية حققوا نجاحًا في الحمل مقارنة بنسبة 21% فقط بين أولئك الذين لم يخضعوا للعلاج.

توضح هذه الدراسة أن إصلاح دوالي الخصية يزيد من فرص الحمل ويحسن من نتائج علاجات الإخصاب في المختبر للأزواج الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة.

دوالي الخصية هي أوردة متضخمة في الخصية تؤثر على 15% من الرجال، ويمكن علاجها جراحيًا بربط الأوردة المتضررة. في حالات قلة النطاف الشديدة، حيث يقل تركيز الحيوانات المنوية عن خمسة ملايين لكل مليلتر، يمكن أن تؤثر الحالة على قدرة الرجل على الإنجاب.

وقد حصل البحث على جائزة "أفضل ملصق" في المؤتمر، وقدم الدكتور غابي شقير العمل بالاشتراك مع الدكتور حسين عنان. وفي تصريح للدكتور شقير، قال: "يشرفني تمثيل المركز الطبي هعيمق في هذا المؤتمر المرموق. هدفنا هو تقديم أعلى المعايير الدولية في مجال خصوبة الرجال لتحسين فرص الأزواج في تحقيق حلمهم بتوسيع أسرهم".

المركز الطبي هعيمق يسعى باستمرار إلى تطوير العلاجات المبتكرة وتحسين النتائج للأزواج الذين يخضعون لعلاجات الخصوبة، بناءً على أحدث الأبحاث والممارسات الطبية.

بالتعاون مع كلاليت

(محتوى مموّل)