تتزايد شكوك أجهزة الأمن الإسرائيلية بتعرض أحد المستوطنين إلى حادث أمني قرب رام الله بعد مرور ساعات عن فقدان اثاره.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني: "مع مرور ساعات على فقدان المستوطن بنيامين أحيمئير في الضفة، تتزايد الشكوك حول احتمال تعرضه لحدث أمني: قتل أو اختطاف".

وفرض الجيش الإسرائيلي طوقًا أمنيًا على قريتي المغير ودوما، ويشارك آلاف المتطوعين مع الجيش والشاباك في البحث عنه.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن مستوطنين أقدموا على حرق منازل ومركبات الفلسطينيين عند أطراف بلدة المغير شمالي شرقي رام الله.

وانطلقت دعوات عبر مكبرات الصوت للتصدي لهجوم المستوطنين في بلدة المغير شمالي شرقي رام الله.

وقالت وزارة الصحة إن شهيدا من قرية المغير وصل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بينما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 20 إصابة بالرصاص الحي، أحدها خطيرة جدا.

فيما تحدثت مصادر طبية أن الشهيد الذي ارتقى برصاص المستوطنين في القرية هو الشاب جهاد عفيف أبو عليا.

وبحسب مصادر محلية فإن ما لا يقل عن 1500 مستوطن بحماية الجيش، يواصلون أعمال القتل والحرق على المواطنين في جميع أنحاء القرية، حيث أحرقوا أكثر من 40 منزلا ومركبة.

وانطلقت دعواتٌ واسعة للتصدي لاعتداءات المستوطنين والتصدي لهم بكل قوة تزامنًا مع تصاعد اعتداءاتهم في الضفة الغربية.