يتطرق التقرير الى عدد من المواضيع مثل طاقم عمل طبي، بنى تحتية وخدمات صحية. تقرير عام 2022 يشمل برنامج وخطة تداخل في المجتمع العربي وبرامج مسح لتقليص الفجوات التي تنظمها صناديق المرضى. بالإضافة الى التخطيط لانتشار الخدمات الطبية والبنى الصحية مع التركيز على تقليص الفجوات وتحسين توافر الخدمات المختلفة بواسطة تحليل معطيات مثل زيادة عدد السكان في المناطق المختلفة، تحليل المسافات وطلبات أخرى من قبل السكان وغيرها. البرنامج يسلط الضوء حاليا على مراكز الدياليزا والصيدليات. كما يعرض التقرير معطيات عن عدم المساواة الاقتصادية في البلاد وفقا لتقرير التأمين الوطني، معطيات حول انعدام الأمن الغذائي واستعراض توجهات أساسية لعدم المساواة حسب مقاييس الصحة.

ويقول وزير الصحّة أوريئيل بوسو: "الفجوات الاجتماعية والاقتصادية هي مؤشر من شأنه أن يمس في الصحة العامة. تقرير عدم المساواة في الجهاز الطبي في إسرائيل يدل على فجوات واضحة وبارزة بين شرائح المجتمع، المناطق المختلفة والقدرة على تحصيل الدّخل. علينا تغيير الواقع ونقلّص الفجوات على اعتبار أن هذا الأمر هو مصلحة قومية ووطنية من الدرجة الأولى". وتابع: "تعمل الوزارة على تقليص الفجوات بين منطقة المركز والضواحي بكافة المجالات. وخصصنا موارد كبيرة لتقليص الفجوات أيضا في منظومة الصحة النفسية، إعادة التأهيل وطب الطوارئ. نعمل على زيادة طواقم العمل الطبي والأسرّة لإتاحة المجال للمتعالجين بالحصول على أفضل رعاية طبية في كل مكان يتلقون فيه العلاج واتخذنا خطوات أخرى".

ويقول المدير العام لوزارة الصحّة، موشيه بار سيمان طوف: "تقرير عدم المساواة أعدّ في أوج الحرب وهي مرحلة صعبة ومعقّدة التي تضع المجتمع الإسرائيلي والجهاز الطبي أمام تحديات جمّة. الجهاز الصحي أثبت ويثبت مجددًا أنه بمثابة جبهة داخلية ووطنية للدّولة في حالات الطوارئ. صحيح أن هناك فجوات عديدة ولكننا نعمل على تقليصها بكل الطرق المتاحة لإتاحة المجال بتقديم خدمات طبية بجودة عالية للجميع وبدون فروقات أو تمييز". وتابع: "التقرير هذا العام يعرض برنامجًا تدخليّ جوهري أعده الجهاز الصّحي، مع التشديد على المجتمع العربي بتقليص اللا مساواة بحسب مؤشر الصّحة".

وأشارت نائبة المدير العام للتخطيط الإستراتيجي والاقتصادي، أييليت جرينباو أريزون: "الوزارة مستمرة في تقليص الفجوات واللا مساواة في مجال الصحة في المجتمع العربي بما في ذلك إقامة وحدات صحّية في السلطات المحلية العربية، دعم أبحاث ودراسات تتعلق الصّحة في المجتمع العربي، مقاييس واختبارات لدعم صناديق المرضى وغيرها".