بسبب الحرب وعدم الثبات الاقتصادي، بنك هبوعليم عقد مؤتمرا مهنيا لأصحاب المصالح الصغيرة والمتوسطة من مناطق الشمال والمركز.

في ظل الحرب وتأثيرها المباشر على الاقتصاد وخاصة على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل 60% من الناتج القومي، عقد بنك هبوعليم مؤتمرا بعنوان "العمل مع "مؤتمر المصالح" الذي شارك فيه أكثر من 700 من أصحاب المصالح الصغيرة والمتوسطة، بينهم أصحاب المصالح من المجتمع العربي، واستضاف العشرات من رؤساء الشركات الاقتصادية لرجال الأعمال ومصرفيين ومدراء وخبراء في هذا المجال.

وفي المؤتمر الذي أنتجته مجموعة G، حصل الزبائن على أدوات عملية لإدارة الأعمال في أوقات الأزمات، ونصائح احترافية للمساعدة في التعامل مع حالة عدم الثبات الاقتصادي.

افتتح المؤتمر بكلمات دوف كوتلر، المدير العام لبنك هبوعليم والمحامي روي كوهين، رئيس لاهاف - غرفة المنظمات والشركات المستقلة في إسرائيل، اللذين شاركا الإنجازات الكبيرة والإغاثة التي تم تقديمها للمصالح الصغيرة منذ بداية الحرب .

أدار المؤتمر حانوخ داوم، وهو صحفي وكوميدي يعمل كثيرًا على لتطوير أصحاب المصالح الذين تم تجنيدهم في الاحتياط. وفي وسط المؤتمر، أقيمت حلقة نقاش ضمت مسؤولين تنفيذيين وخبراء من عالم المصالح.
حيث يتم تقديم نصائح عملية لتلقي المنح والتعويضات، ومعلومات حديثة عن الضرائب والامتيازات البنكية والتنظيم.

واختتم المؤتمر بمحاضرة مليئة بالأمل ألقاها تامير شتاينمان بعنوان "الصبي ذو الإصبع في السد" حول أحداث صباح 7/10 واليوم الذي يليه.
 

وتسلم أصحاب المصالح المشاركون في المؤتمر علبة تحتوي على زيت زيتون ومربى من بوتيك عائلي "باتورا" من إنتاج مزرعة إسرائيلية، دعماً للزراعة الجنوبية.