عقب النائب وليد طه، عن القائمة الموحدة، على حادثة إعدامالشاب مرشد عبد الحي من الطيرة برصاص الشرطة، مشيرًا إلى أن الشرطة قامت بالتضليل عبر بيان كاذب وإعطاء الانطباع للناس بأنهم تصرفوا بشكل قانوني.

وقال النائب من الموحدة في كلمته أمام الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، إن عبد الحي لم يشكل خطرًا على أحد ولم يكن بحوزته سكين كما أظهرت عدة أشرطة وثقت الحادثة.

وتابع: "الأشرطة أظهرت بوضوح أن عبد الحي لم يكن بوعيه وربما يعاني من أمراض نفسية، وكان يتصرف ويصرخ بشكل غريب، واقترب من عامود وأيضًا من أفراد الشرطة. كان واضحًا أنه يعاني من مشاكل نفسية على ما يبدو، وعلى الرغم من ذلك أطلقوا النار عليه وقتلوه، لكن لم نشاهد أنه كان يحمل سكينًا ولا بطيخ.. هذه يعيدنا إلى ذات الحوادث التي يدفع المواطنون فيها بحياتهم جراء تقديرات غير صحيحة من قبل الشرطي".

وواصل بالقول: "إن الأبلى من ذلك عندما تقوم الشرطة بالتضليل وتخرج ببيان كاذب وإعطاء الانطباع للناس بأنهم تصرفوا بشكل قانوني، وهذا ما حدث مع شاب بدوي قبل ايام وقتلوه بعدما قيدوه، وعلى الشرطة لأجل مصلحتها أن تراجع نفسها جذريًَا في مثل هذه المسائل لأن الكثير من المواطنين يدفعون حياتهم هباءً".

وكانت شرطة اسرائيل قتلت عبد الحي يوم الإثنين الماضي في مدينة بئر السبع بزعم أنه حاول الاستيلاء على سلاح شرطي، وإدعت الشرطة أنّه كان يصرخ بالمارة “الله أكبر” وعند محاولة اعتقاله حاول الانتحار ثمّ سافر بشكل خطير في محيط المنطقة التي تمّ إطلاق النار فيها عليه، وأضافت الشرطة بأنّ الرصاص أُطلق على رجليّ الشاب ولكنه توفيّ فيما بعد.