التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، ممثلي عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة في مكتبه بمدينة القدس.

وأوضح نتنياهو لممثلي العائلات أن لا صفقة تبادل قريبة تلوح في الأفق.

وقال: "بخلاف ما يشاع. لا يوجد اقتراح جدي من طرف حماس. أقول ذلك بكل وضوح لأنها هناك الكثير ما يتم يتناقله ويسبب لكم العذابات".

ولفت: "هناك مبادرة منا وتقدمنا بها، لكن لن أخوض في التفاصيل".

وأقدم عدد من العائلات قبل لقاء نتنياهو على اقتحام اجتماع للجنة المالية في الكنيست والاعتصام في محيطها، للنطالية بصفقة فورية وإسقاط الحكومة، وقامت الشرطة بقمع الاحتجاج.

وأخذت عائلات المحتجزين التصعيد في حراكها خلال اليومين الأخيرين، حيث لجأت الليلة الماضية للاعتصام أمام مقر نتنياهو في القدس وإغلاق مدخل وزارة الأمن في تل أبيب.

صفقة التبادل - خيال علمي!

وفي تصريحات أدلى بها وزير المالية والوزير الثاني في وزارة الأمن بتسلئيل سموتريش، جاء: "لن نوافق على صفقة تتضمن وقف الحرب".

وصرح سموتريش أن آيزنكوت وغانتس ولابيد لا يقولون الحقيقة بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، ويعلنون للجمهور أنه يمكن التوصل لصفقة لاستعادتهم، وهذا خداع وخيال علمي، على حد وصفه.

الحرب أو الحكومة!

أما وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير هدد من ناحيته باسقاط الحكومة، حال توقفت الحرب.

وصرح بن عفير في اجتماع لكتلته في الكنيست، اليوم الإثنين، برسالة إلى نتنياهو مفادها "بدون حرب لا يوجد حكومة".