أورد موقع واللا الإسرائيلي، الأحد، بأن وزارة الأمن أعدت خطة لإيواء محتمل لنحو 100 ألف شخص على الحدود الشمالية، ذلك استعدادا لإجلائهم في ظل تصعيد محتمل مع حزب الله والذي ترتفع احتمالاته في الأسابيع الاخيرة.

ومن المزمع حسب الخطة إيواء النازحين في مدارس.

وكان وزير الأمن يواف غالانت قدم للحكومة، نهاية الأسبوع المنصرم، مسودة للخطة من أجل التصويت عليها.

وتلاقي الخطة امتعاض بعض الجهات في مكاتب الوزارات، إذ يطالب البعض بالاستناد على خطة قديمة تم اعتمادها عام 2012 لإيواء السكان في الفنادق، وتبين أنها غير مجدية في هذه الحرب بسبب صعوبات يواجهها النازحون من الجنوب والشمال بالبقاء داخل الفنادق، حسب واللا.

ويقول موقع واللا إنه على الرغم من مرور 3 أشهر ونصف منذ اندلاع الحرب، لم تفكر الجهات المعنية تحديث الخطة المعتمدة لتلائم الوضع الحالي.

وترفض وزارة الداخلية تحمل مسؤولية إجلاء السكان إلى المدارس وفق الخطة الجديدة المقترحة، كونه ما زال في الفنادق غرف خالية وجاهزة لاستقبال المزيد.

ويرى مطلعون أن إجلاء السكان للمدارس لا يمكن أن يوفر نمط حياة أدنى وهذا يعني إغلاق المؤسسات التعليمية.

وقالت سلطة الطوارئ الوطنية: "في هذه الأيام، نقود جهودًا مع باقي الوزارات الحكومية لتتجاوب مع سيناريو متطرف يتمثل في إجلاء على نطاق واسع من شمال البلاد. ووفق سيناريو الإسناد المحدث الذي صغناه لتطور الحرب في الساحة الشمالية، في الحالة القصوى فقط، حيث قد تحدث موجات نزوح وإجلاء كبيرة، سيكون من الممكن أن نقدم لهم سقفاً يحميهم في المدارس التي ستكون معدة لذلك مسبقاً".

وأشارت تقارير أخرى إلى أن المستشفيات ترفع من جهوزيتها وتعزز أطقهما الطبية لاستيعاب عدد الكبير من الجرحى حالت فتحت الحرب أبوابها مع لبنان، كما قد تلجأ إسرائيل لنقل مصابيها بقطارات قد يتم تحويلها إلى سيارات إسعاف.