وصل الى موقع كل العرب بيان من وزارة الصحة جاء فيه:" تعلن وزارة الصحة أنه في أعقاب الفحوصات والمتابعة الصحّية والتكنولوجية التي تم إجراؤها قبل إعادة تصريح الإنتاج السليم والصالح بموجب المعايير العالمية المعمول بها، والتي أجريت في مصنع شتراوس عليت، تمّت المصادقة على عودة المصنع إلى نشاطه بشكل تدريجي. وستواصل وزارة الصحّة عمليات التفتيش والمراقبة حتى يتمّ السماح للمصنع بالعودة إلى العمل بشكل كامل".

وقد أجرى مفتشو الخدمات الغذائية في وزارة الصحة متابعة صحّية وتكنولوجية في مصنع شتراوس عليت، وبعدها تمّت المصادقة للمصنع بأن يعود إلى إنتاج البفلا والرقائق الخالية من الچلوتين. ومُنحت الموافقة بعد تنفيذ جميع الإجراءات التي التزم بها المصنع وإعادة الخطوط التي تم تنظيفها واختبارها والتي تستوفي المعايير الجديدة.
كما يُذكر، فقد أجرت وزارة الصّحة في تاريخ 26.4.22 مراقبة صحّية وتكنولوجية بعد تلقّي نتائج إيجابية للسالمونيلا ونشر بيان سحب منتجات من السوق في 25.4.22. وجدت المتابعة آنذاك عيوبًا جوهرية، ونتيجة لذلك قرّر المسؤولون في خدمة الأغذية في وزارة الصحة تعليق المصادقة على الإنتاج السليم والصالح للشركة لمدة ثلاثة أشهر أو حتى يتم تصليح جميع العيوب التي أشار إليها التقرير. في أعقاب التقرير بدأ المصنع بعملية معالجة شاملة نفذت خلالها عمليات لتحسين البنية التحتية، تحسين وتوضيح الإجراءات، التنظيف وتعزيز القوى العاملة وغيرها.
*أهم نتائج المتابعة التي أجريت هذا الشهر: *
1. تم تحسين أنظمة الفحص البيئي، المنتجات النهائية والمواد الخام. وبهذا الصدد تجدر الإشارة إلى أنه من الآن وصاعدًا سيقوم المصنع بفحص كل دُفعة إنتاج قبل خروجها من المصنع.
2. أدخلت تحسينات صحّية واسعة تشمل احكام سدّ الأسطح، تنظيفات واسعة، تبديل المعدّات إذا لزم الأمر، تبديل الأرضيات وسدّ الشقوق وما إلى ذلك.
3. أعيد فحص وتغيير المبنى التنظيمي، توسيع مسؤولية المنتِج من خلال توسيع طاقم الجودة، بمن في ذلك مراقبو الجودة لمصنع الحلويات، بالإضافة إلى زيادة حجم عملية الإذابة (مصنع الشوكولاطة السائلة)
4. تحديد مناطق حسّاسة في المصنع ووضع قواعد لملابس العاملين وفقًا لذلك.
وعليه، فإن وزارة الصّحة ترى من المناسب السماح للمصنع باستئناف العمل تدريجيًا من خلال إدارة المخاطر البيئية والقيام بالتصليحات المطلوبة بالتنسيق مع وزارة الصحة، والحصول على موافقة في كل مرحلة من مراحل العودة التدريجية إلى العمل.
نظرًا إلى إضافة منتجات أخرى، فسيتم إعادة فحص الشروط من جديد بين الفينة والأخرى، وإجراء مراقبة إضافية لاحقًا إذا اقتضت الحاجة وتقدّم أعمال التصليح.