يواصل الأسير خليل عواودة إضرابه عن الطعام الذي شرع به منذ 152 يومًا على التوالي، رغم التدهور الخطير الذي طرأ على صحته، ووسط مخاوف من وفاته. ونقلت السلطات الاسرائيلية أمس الخميس الأسير خليل عواودة من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه"، بعد تدهور خطير على صحته.

وأكدت جمعية أطباء بلا حدود في تقرير قدمته إلى ما تسمى بمحكمة الاستئناف العسكرية الإسرائيلية، أن تدهورا خطيرا طرأ على صحة الأسير خليل. والأسير عواودة معرض للموت في أي لحظة، بعد تضرر الوعي الإدراكي لديه وضعفت قدرات النظر والتركيز.

وعقدت السلطات الاسرائيلية أول أمس الأربعاء جلسة محاكمة للأسير عواودة في محكمة "عوفر" العسكرية، ضمن استكمال للمداولات في قضيته. وذكرت الحركة الأسيرة أن السجون في حالة غضب واستنفار في ظل تلكؤ اسرائيل بالإفراج عن الأسير العواودة أو نقله لتلقي العلاج في مكان ملائم.

وقفة في حيفا

ودعا نشطاء من أجل الأسرى إلى وقفة إسنادية للأسير المضرب عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري خليل العواودة وذلك اليوم الجمعة الساعة 12 ظهرًا أمام مشفى "إساف هروفيه" بمدينة حيفا، مؤكدين على إسنادهم والتحامهم مع الأسير. 

وكان عواودة قد أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الانتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.