بقرار رسميّ إسرائيلي، تمّ حظر جمعية لجنة زكاة القدس المركزيّة‎‎ بادعاء تنفيذ أعمال لأغراض إرهابيّة. ووفقًا لما ورد في بيان صادر عنسلطة التنظيمات التابعة لوزارة القضاء فقد قرّرت وحدة مسجّل الجمعيات بالوزارة "إلغاء الموافقة على الإدارة السليمة لجمعية لجنة زكاة القدس المركزيّة بسبب مخالفة تعليمات مسجّل الجمعيات"، كما وردنا.

ويأتي القرار بعد أن قُدّمت لائحة اتهام ضدّ الجمعية في 18 مارس / آذار 2022، وجاء فيها أنّ "الجمعية تأسست على يدّ نشطاء في حركة حماس  ووزّعت جزءًا كبيرًا من أموالها على  عائلات نشطاء حماس.. كما أنه  تمّ تنفيذ عمليات عبر ممتلكات الجمعية لأغراض إرهابيّة بلغت قيمتها عشرات ملايين الشواقل"، كما ورد في لائحة الاتهام.

 وجاء في البيان الصادر عن  سلطة التنظيمات التابعة لوزارة القضاء أنّه:"ألغت وحدة مسجّل الجمعيات في سلطة التنظيمات مؤخرًا الموافقة على الإدارة السليمة لجمعية لجنة زكاة القدس المركزيّة، بعد أن تمّ بالفعل إرسال خطاب تحذير للجمعية قبل إلغاء الموافقة على الإدارة السليمة في نيسان 2022.".

وتابع البيان:"جاء القرار في أعقاب لائحة اتهام قُدّمت ضدّ الجمعية في 18 مارس / آذار 2022، تنصّ على أن الحركة تأسّست من قبل نشطاء مختلفين من حركة حماس ووزّعت جزءًا كبيرًا من أموالها على العائلات المحتاجة، بما في ذلك عائلات نشطاء حماس. بالإضافة إلى ذلك، قامت اللجنة بتحويل جزء كبير من أموالها إلى أيتام غير محسوبين على حماس، من أجل زيادة الدعم والتعاطف العام مع الحركة وتجنيد المزيد من النشطاء، كل ذلك للترويج لأهداف حماس وكجزء من النضال ضدّ إسرائيل وسيادتها وتقديم أنشطة الجمعية على أنها قانونية، مما لن يثير الشك في إنفاذ القانون.

 وجاء في لائحة الاتهام أنه قد تمّ تنفيذ عمليات عبر ممتلكات الجمعية لأغراض إرهابيّة بلغت قيمتها عشرات ملايين الشواقل. بالإضافة إلى ذلك، تمّ رفض موافقة الإدارة السليمة للجمعية بسبب المعلومات التي وردت إلى وحدة تسجيل الجمعيات في سلطة التنظيمات، حول الاستخدام المكثّف للمال النقدي، دون إدارة حساب مصرفي جاري والتصرّف بشكلٍ غير لائق ومخالف لأحكام القانون. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية تنصّ على أن أنشطتها تشمل جمع المساعدات الماديّة وتقديم الصدقات للفقراء والمحتاجين والأنشطة المساعدة للمحتاجين، ولكن على ضوء لائحة الاتهام أعلاه والمعلومات الواردة في مكاتب المسجّل، فلا يبدو انه يتمّ الترويج لهذه الأهداف. "، الى هنا نصّ البيان.