أعتقل قبل عدّة أيام شاب من مدينة الناصرة في أعقاب مظاهرة شهدتها المدينة  تضامنًا مع المسجد الأقصى المبارك والقدس، بحيث نًسبت له  شبهات "الإخلال بالنظام والقاء حجارة وتشكيل خطر على المارين لدوافع عنصرية"، إلا أنّ  المحكمة قررت اطلاق سراحه لعدم وجود ادلة، وطلبت بان يتم تعويضة بمبلغ 3000 شيكل بسبب مكوثه ليوم واحد اضافي  في المعتقل دون أسباب.

وقد قدّمت الشرطة إستئنافًا على القرار إلا أنّ المحكمة رفضته وقررت  مرة اخرى اطلاق سراحه والتشديد على دفع تعويض له، وفقًا لما أكده المحامي محمد عمري.

المحامي محمد عمري

وأشار المحامي عمري الذي  ترافع عن الشاب عن طريق مكتب المرافعة العامة في لواء الشمال إلى أنّ "الحديث يدور حول شاب يبلغ من العمر 18 عامًا ونصف،  بدون اسبقيات جنائية، وقد  تم اعتقاله على يد الشرطة  لمجرد وجوده  بالقرب من المظاهرات".

وتابع:"قرار المحكمة باطلاق سراح الشاب  كان واضح ويؤكد أنّه  ليست له اي علاقه بالأحداث والشرطه بدورها لم تعطي أي  اهميه لقرار المحكمة وأبقته ليوم اضافي بالمعتقل بشكل مخالف للقانون. وعليه  نبارك قرار المحكمه بتعويضه مادياً للمس بكرامته وحريته"، على حدّ تعبيره.