رحبت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، في لقاء عقد مساء اليوم الأحد، بتوصيات مؤسسة أمنستي وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤوليتها.
وفي بيان عممته لجنة التوجيه في أعقاب اجتماعها الأسبوعي، ووصلت نسخة عنه إلى مراسل "كل العرب"، قالت إن "تقرير منظمة العفو الدولية يبيّن بالتفصيل كيف أن إسرائيل تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني وتملك السيطرة على حقوقه، وهذا يشمل المواطنين العرب في النقب ولأول مرة يتناول تقرير منظمة العفو الدولية التجاوزات الاسرائيلية ضد المواطنين العرب في النقب ويصف دولة إسرائيل بممارسة نظام الابرتهايد وهذا الانجاز هو بفضل مواقف العزة والكرامة لكل الاهل في النقب ومناصريهم".
وأدانت لجنة التوجيه استمرار سياسة هدم البيوت في البقيعة وعراد ووادي النعم واستمرار التهجير والتطهير العرقي ودعت إلى حملة دعم وإسناد لأصحاب البيوت التي هدمت والعمل على إعادة بنائها لتعزيز صمود الأهل المرابطين في وطنهم.
وأعلنت اللجنة دعمها الكامل للمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها كأحد المركبات الرئيسة في لجنة التوجيه وضرورة أن يستمر العمل الوحدوي في هذه المرحلة المصيرية لمواجهة المخططات السلطوية.
كما ودعت لجنة التوجيه جميع الأحزاب السياسية والحركات الإسلامية بالوقوف مع أهل النقب والدفاع عن حقهم في أرضهم وقراهم واستغلت الفرصة لتبارك للحركة الإسلامية الجنوبية عقد مؤتمرها الأخير وانتخاب الشيخ صفوت فريج رئيسا لها.
أكدت لجنة التوجيه استمرار وقوفها إلى جانب المعتقلين والجرحى ومتابعة ملفاتهم.
وفي ختام بيانها، أكدت لجنة التوجيه العليا رفضها لمحاولات وزيرة الداخلية، أييلت شاكيد، إقرار قانون منع جمع شمل العائلات العربية تحت ذرائع كاذبة لإقرار قانون عنصري يهدد النسيج الاجتماعي ووحدة العائلة كركيزة أساسية لبناء المجتمع.