أنهت شرطة إسرائيل استعداداتها إثر العاصفة المرتقبة في الأيام المقبلة وقد أصدرت توصيات هامة للجمهور بما فيها لمستخدمي الطريق والسائقين.

وصل بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العريي جاء فيه ما يلي: "وفق توقعات هيئة الأرصاد الجوية, خلال الأيام المقبلة حتى يوم الجمعة القريب وخاصة اليوم الأربعاء (26.1.22) - حيث ستصل العاصفة الى ذروتها، ومن المتوقع أن تهطل أمطار غزيرة وان تتساقط الثلوج, التي يمكن أن تسبب فيضانات بما في ذلك داخل المدن, بالتركيز على مدن الشاطئ".

وأضاف البيان: "في هذا العاصفة، من المتوقع طقس ماطر وعاصف مع هطول أمطار غزيرة ، لذلك قد تكون هناك سيول وفيضانات في مختلف الآماكن المعدة لذلك في جميع أنحاء الدولة، والرياح الباردة والقوية التي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع الأمواج وتشكل خطر على الاستحمام في البحر. خلال النهار تشتد الرياح وقد تتساقط الثلوج في منطقة الشمال وفي الجبال الوسطى بما في ذلك في القدس وجبال الجليل".

تستعد شرطة إسرائيل لتقديم أفضل خدمة لجمهور مستخدمي الطريق، في كافة أرجاء الدولة، كل ذلك بهدف الحفاظ على حياة وسلامة جميع مواطني الدولة.

بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تفعيل وحدات الإنقاذ والوحدة الجوية للشرطة خلال وقت قصير في مختلف المراكز المعدة لذلك, ووفق الحاجة، من أجل إنقاذ الأرواح.

المئات من افراد الشرطة بما فيهم من قسم المرور منتشرون في الميدان لتضمن امن وسلامة المواطنين

سوف تنشر الشرطة باستمرار معلومات حول الترتيبات المرورية والاغلاقات للطرق وفتحها, وفقاً لحالة الطقس وتقدم العاصفة. ينصح الجمهور بتلقي المعلومات الرسمية والمحتلنة عبر وسائل الإعلام. يمكن أيضًا الحصول على معلومات حول التغييرات في ترتيبات المرور من خلال مركز المعلومات الوطني لشرطة إسرائيل على الرقم 110. في أي حدث استثنائي او في أي طارئ يتطلب تدخلاً فوريًا من الشرطة ، يجب الاتصال بشكل فوري لمركز الطوارئ 100 التابع للشرطة.

تشمل تقييمات الشرطة أيضًا تنسيق وإعداد القوات التي ستصل إلى تقاطعات الطرق وفق الحاجة لتقديم الخدمة والمساعدة الفوريين نتيجة للأضرار الناجمة عم حالة الطقس.

فيما يلي إرشادات للجمهور وقواعد السلامة والسلوك السليم أثناء الطقس العاصف:

يُنصح الجمهور بالتخلي عن السفر أو التنزه غير الضروري في الجداول والمناطق التي قد تغمرها المياه في مواجهة الطقس العاصف. خصوصاً للشباب الذين يقودون المركبات رباعية الدفع (التراكتورنوات) والدراجات النارية في الطبيعة, وننشادهم بعدم تحدي الطبيعة في مثل هذه الظروف والأثناء.

تجنبوا دخول المباني والمصفات السيارات تحت الأرضية أثناء العاصفة وهطول الأمطار الغزيرة. لا تدخل المصاعد في الطوابق السفلية ولا تدخلوا مصفات المركبات تحت الأرضية.

السباحة والغوص في البحر أثناء الرياح القوية والأمواج العالية أمر خطير مما يشكل خطر الغرق، لذلك يجب تجنب الاستحمام وقضاء الوقت على الشواطئ.

يمكن أن تؤدي الرياح العاتية إلى انهيار الأشجار والأعمدة وما إلى ذلك، فضلاً عن تحليق أجسام مختلفة. ولذلك يجب الإبلاغ عن أي خطر من هذا القبيل إلى السلطات في أقرب وقت ممكن ، وكذلك ربط / تأمين الأغراض والأثاث على الشرفات وفي الحدائق كونها قد تتطاير نتيجة الرياح وتؤدي إلى إصابة المارة.

يوصى بالاتصال بالجهات المختصة قبل الشروع في رحلة ميدانية للحصول على معلومات حيوية وحديثة.

لعامة السائقين ومستخدمي الطريق:

ينبغي على السائقين ملاءمة سرعة السفر لظروف الطريق والطقس والتباطئ بشكل ملحوظ عند دخول المنحنيات، والمنعطفات الحادة.

تشغيل المصابيح أثناء السفر والقيادة ببطء وحذر وبعناية خاصة عندما حدوث طبقة من الجليد على الطريق نظرا لخطر الانزلاق.

عندما يكون الطريق مبللاً ، تزداد مسافة الفرملة. لذلك من الضروري الحفاظ على مسافة أكبر من السيارة التي أمامك.

يجب الإمساك بعجلة القيادة بكلتا اليدين منذ دخول السيارة إلى التجمع المائي الناجم في الطريق ، وقد تتسبب الحفر المخفية بسبب تراكم المياه على الطريق في حدوث انحراف مفاجئ للمركبة.

ركزوا في القيادة وتجنبوا السهور وامتنعوا عن استخدام الهاتف المحمول اثناء القيادة.

تجنب دخول البرك او التجمعات المائة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة التي لا يمكن تقديرها، والحذر من مخاطر أخرى على الطريق مثل عمق التجمع المائي او البركة.

امتنعوا من تخطي التجمعات المائية وتجنبوا الأماكن التي تشهد تدفق السيول بقوة.

انتبهوا للمشاة - أثناء الطقس الماطر ، يصعب رؤية المشاة والفرملة في الوقت المناسب إذا لزم الأمر. يجب إبطاء السفر في المناطق المسكونة وإعطاء المشاة حق المرور.

قبل دخول السيارة: يجب التأكد من أن إطارات المركبة في حالة جيدة وتحوي ضغط الهواء المطلوب. تأكدوا من أن المسّاحات بحالة جيدة وغير تالفة. يجب الحرص على تنظيف الزجاج الأمامي للسيارة من أجل توفير ظروف رؤية جيدة للسائق ، وكذلك لتنظيف المصابيح الأمامية والمصابيح الخلفية - من أجل تحسين الرؤية وفقًا لذلك" إلى هنا نصّ البيان.