اللجنة الشعبية في مجد الكروم :

قاعات الافراح في مجد الكروم لم تسلم من العنصرية والتضييق 

 على ما يبدو فان القرار جاء في اعقاب تفوهات رئيس بلدية كرميئيل بانه لن يسمح بإجراء الاعراس في مجد الكروم التي تقلق مضاجع المواطنين في كرميئيل !!!

يسود بلدة مجد الكروم حالة من الغضب من قرار شرطة مجد الكروم إغلاق متنزة وقاعة المرجان المتواجدة في مدخل مجد الكروم الشرقي ومنع احياء الاعراس بها خصوصاً بعد تفوهات رئيس بلدية كرميئيل موشه كونيسكي بانه لن اسمح إجراء الأعراس وإحتفالات مع موسيقى بصوت عال في القرى المحاذية لكرمئيل وخصوصاً في مجد الكروم في أعقاب تذمر بعض المواطنين اليهود من حي جبعات رام المحاذي لمجد الكروم والمتواجد ليس بعيداً عن متنزة مجد الكروم للافراح ومتنزه المرجان في مجد الكروم .وقد داهمت قوات كبيرة من شرطة مجد الكروم الليلة الماضية قاعة المرجان بعد انتهاء احد الاعراس بها وبرفقة موظفين من وزارة الصحة ومكتب الضريبة والتأمين الوطني وقاموا باعتقال صاحب قاعة المرجان وقاموا باجراء تفتيش استفزازي داخلها وصباح اليوم الخميس تم إصدار قرار باغلاق قاعة المرجان .

اللجنة الشعبية في مجد الكروم أصدرت بيان عام حول قرار شرطة مجد الكروم جاء فيه :"ما حصل اليوم من قرار اغلاق لقاعة المرجان في القرية والتضييق على قاعات الافراح خلال الاسبوع المنصرم ينبع من عقلية عنصرية واستمرار لسياسة التمييز بحق مجتمعنا ، فكيف يمكن اتخاذ قرار اغلاق قاعة افراح بهذه السرعة متجاهلين مصير الاعراس التي تم حجزها من السنة الماضية ، وطريقة الاغلاق وسرعته تدل ان من يقف وراء هذه الخطوة شخصيات حرضت على ذلك امثال رئيس بلدية كرميئيل الذي يسكن على اراضينا المصادرة والذي صرح انه سيحارب الاعراس في هذه القاعات .
وجاء في البيان أيضاً : الشرطة داهمت القاعات طيلة ايام الاسبوع الماضي في ساعات الليل وخلال اقامة حفلات الاعراس وحققت مع مالكيها ولو ارادوا لوجدوا الحل بمساعدة السلطة المحلية ، لكن هنالك قرار سياسي - عنصري تم فرضه على اصحاب القاعات لانهم عرب من مجد الكروم ، فراحة سكان كرميئيل هي التي ستحدد لنا نمط واسلوب حياتنا !! .اننا نقف الى جانب اصحاب القاعات وسنعمل مع السلطة المحلية واعضائها على ايجاد حل لهذه المشكلة ولن نسمح للعنصرية بفرض سياستها علينا وعلى افراحنا . هذا ما جاء في بيان اللجنة الشعبية في مجد الكروم.