ناشدت والدة الشهيد موسى حسون من اللد الجهات المعنية والقيادات العربية بالتدخل من أجل ابنها ايوب المعتقل منذ اكثر من شهر هو وشبان اخرين، وذلك بعد أن تعرضوا لاعتداء وحشي داخل السجن تسبب لهم بجراح وأورام في جميع انحاء الجسم، كما قالت.

ويذكر أنّ الشاب أيوب حسونة وآخرين اعتقلوا قبل نحو شهر ونصف على خلفية الأحادث التي شهدتها مدينة اللد والمظاهرات التي تخللها أيضًا استشهاد الشاب موسى حسونة.

والدة الشهيد موسى حسون

وقالت الوالدة:"ذهبت لزيارة ابني ايوب في السجن بعد ان اعتقل قبل أكثر من شهر، لكني لم استطع التعرف عليه عندما رأيته من شدة الإصابات في وجهه والإنتفاخ وعلامات العنف الشديدة، حتى ان زوجته مرت من جانبه وسألت عن مكان تواجد زوجها وقد صدمنا عندما شاهدناه بهذا الوضع".

وتابعت:"عندما قال لنا أنه هو أيوب حاولنا المحافظة على الهدوء كي لا نكسر نفسية وعزيمة الشباب، ثم سألنا ابني عما حصل وذكر لنا بانه تعرض هو واخرون لإعتداء وحشي داخل السجن بدون اي سبب، ليس فقط اعتداء بالضرب بل تعامل مسيء ومهين".

واضافت:" لماذا هذا الإعتداء؟ وكيف تصل بهم الأمور الى هذا الحد واين حقوق الإنسان من هذه القضية؟.. ابني والشاب الآخرون يمرون بحالة نفسية صعبة جدا، ومن هنا اناشد الجميع الوقوف الى جانبهم فما يتعرضون له قد يتعرض له سجناء اخرون.. نريد ان نتصدى لهذا التعامل العنيف والخطير".